شرطة الاحتلال تعتقل 3 متدينين يهود معارضين للتجنيد

16:4610/01/2025, الجمعة
الأناضول
الشرطة الاحتلال تعتقل 3 متدينين يهود معارضين للتجنيد
الشرطة الاحتلال تعتقل 3 متدينين يهود معارضين للتجنيد

بعد مهاجمة حشد من المتدينين ضابطين بالجيش يروجان لتجنيد المتدينين في مدينة بني براك

أعلنت الشرطة الإسرائيلية اعتقال 3 متدينين يهود مساء الخميس، إثر مهاجمة مجموعة منهم ضابطين بالجيش يروجان لتجنيد المتدينين إجباريا في مدينة بني براك وسط البلاد.

وأثار الهجوم موجة إدانات من قادة سياسيين وعسكريين في إسرائيل بينهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ورئيس أركان الجيش هرتسي هاليفي.

وقالت الشرطة في بيان الجمعة: "تلقى مركز الشرطة الليلة الماضية بلاغا عن إخلال بالنظام واعتداء مشتبه به على اثنين من ضباط الجيش الإسرائيلي في بني براك".

وأضافت: "وصلت قوات إلى المكان وأنقذت الضابطين، فيما قام المتظاهرون بعرقلة عمل القوات".

وتابعت: "اعتقلت الشرطة ثلاثة مشتبهين (19، 24، 29 عاما من بني براك) واقتادتهم للتحقيق، وفي نهاية التحقيق تم احتجازهم".

وبني براك من مدن المتدينين اليهود الذين يعارضون في معظمهم التجنيد بالجيش الإسرائيلي.

وفي تعقيبه على الاعتداء، قال نتنياهو في بيان الجمعة: "هذا عمل عنيف وخطير ومخز ولا مكان له في دولة إسرائيل".

وأضاف: "أطالب بإجراء تحقيق فوري وشامل وتقديم الجناة إلى العدالة، ومعاقبتهم، سنحارب أي مظهر من مظاهر العنف دون أي تسامح".

بدورها، قالت هيئة البث العبرية، الجمعة، إن الجنرال ديفيد زيني، الذي يروج لتجنيد المتدينين اليهود بالجيش الإسرائيلي، كان يتواجد مع ضابط آخر من الجيش بمطعم في مدينة بني براك حين تعرضا للاعتداء.

وأضافت هيئة البث الرسمية أن المتظاهرين كانوا يهاجمون الجنرال زيني بهتاف "قاتل".

وأشارت إلى أن هذا هو الاعتداء الثاني في بني براك ضد زيني بعد أول في يوليو/ تموز الماضي.

وتثير مسألة تجنيد المتدينين اليهود جدلا واسعا في إسرائيل حيث تؤيد الأحزاب السياسية غير الدينية ذلك بينما تعارضه الأحزاب الدينية، وهي شريكة بالحكومة، قائلة إن مهمة المتدينين دراسة التوراة.

وفي في يونيو/ حزيران الماضي، ألزمت المحكمة العليا الإسرائيلية الحكومة بتجنيد الجميع، بمن فيهم المتدينون، ولكن الأخيرة تحاول تمرير قانون يسمح باستثناءات في تجنيد متدينين ما يثير سخطا في أوساط الأحزاب المعارضة التي تطلق على القانون اسم "قانون التهرب".

ويحاول نتنياهو حشد الدعم داخل الكنيست لصالح مشروع القانون قبل طرحه للتصويت.

ويشكل الحريديم نحو 13 بالمئة من سكان إسرائيل البالغ عددهم نحو 10 ملايين نسمة، ويرفض هؤلاء الخدمة بالجيش بحجة تكريس حياتهم لدراسة التوراة، حيث يعتبرون أن الاندماج بالعالم العلماني يهدد هويتهم الدينية واستمرارية مجتمعهم.

#إسرائيل
#القدس
#بنيامين نتنياهو
#تجنيد المتدينين اليهود
#غزة
#فلسطين