بحسب بيانات رسمية من السعودية وقطر والكويت..
وصلت طائرات مساعدات إغاثية، الاثنين، إلى مطار دمشق الدولي جنوبي سوريا، قادمة من 3 دول عربية، للمساهمة في معالجة الأوضاع الإنسانية هناك بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
جاء ذلك بحسب بيانات رسمية صدرت عن السعودية وقطر والكويت.
وأفادت وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس"، بأن "الطائرة الإغاثية العاشرة وصلت إلى مطار دمشق الدولي".
ولفتت إلى أن الطائرة تحمل على متنها مواد غذائية وإيوائية وطبية ضمن الجسر الجوي السعودي الذي يسيّره مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية (رسمي) لمساعدة الشعب السوري.
كما أعلنت وزارة الخارجية القطرية، في بيان، أن "طائرة تابعة للقوات المسلحة القطرية، وصلت إلى مطار دمشق وتحمل على متنها مساعدات إنسانية تتضمن 37 طنا من المواد الغذائية، مقدمة من صندوق قطر للتنمية".
وأوضحت الوزارة أن "هذه المساعدات تأتي استكمالا للجسر الجوي الذي تسيره قطر لإغاثة الأشقاء في سوريا، والمساهمة في معالجة أوضاعهم الإنسانية".
وأكدت أن "هذه الطائرة القطرية الخامسة التي تهبط في مطار دمشق الدولي، والعاشرة ضمن الجسر الجوي القطري الذي أطلقته الدوحة مؤخرا".
في السياق، وصلت الطائرة الإغاثية الثانية من الجسر الجوي الكويتي إلى مطار دمشق، على متنها 33 طنا من المساعدات والمواد الطبية، وفق وكالة الأنباء الرسمية للبلاد "كونا".
وأوضحت الوكالة أن تلك المساعدات بتنظيم من وزارة الصحة الكويتية وجمعية الهلال الأحمر الكويتي، وبالتعاون بين وزارات أخرى ضمن حملة (الكويت بجانبكم).
ونقلت عن مساعد وزير الخارجية الكويتي حمد المشعان، قوله إن الطائرة تأتي "ضمن جسر جوي إغاثي سيستمر خلال الأسبوع الجاري والأيام المقبلة بمشاركة العديد من الجهات الرسمية الحكومية المانحة، إلى جانب الجهات الإنسانية والأهلية الخيرية الكويتية الفاعلة في المجال الإغاثي".
وتتواصل المساعدات الإغاثية العربية، عقب بسط فصائل سورية في 8 ديسمبر/ كانون الأول الماضي سيطرتها على العاصمة دمشق وقبلها على مدن أخرى، منهية بذلك 61 عاما من حكم حزب البعث، و53 عاما من سيطرة عائلة الأسد.
ويعاني السوريون من أوضاع اقتصادية صعبة للغاية، جراء الحرب التي شنها ضدهم نظام بشار الأسد منذ انطلاق الثورة في بلادهم في مارس/ آذار 2011.