فتوح: الرد على "كاتس" بمزيد من الاعتراف بالدولة الفلسطينية

22:5430/05/2025, الجمعة
الأناضول
فتوح: الرد على "كاتس" بمزيد من الاعتراف بالدولة الفلسطينية
فتوح: الرد على "كاتس" بمزيد من الاعتراف بالدولة الفلسطينية

في رد لرئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح على تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي الذي تحدى خلالها القانون الدولي وتصريحات ماكرون الداعية للاعتراف بدولة فلسطين..


حث رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، الجمعة، دول العالم على مزيد من الاعتراف بالدولة الفلسطينية، ردا على تحدي وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، لـ"القانون الدولي".

والجمعة، أعلن كاتس، تحديه للقانون الدولي ولتصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الداعية للاعتراف بالدولة الفلسطينية، وقال محذرا إن حكومة تل أبيب ستبني الدولة اليهودية على أرض الواقع.

جاء ذلك خلال زيارة أجراها كاتس، إلى بؤرة استيطانية شمالي الضفة الغربية المحتلة كانت الحكومة الإسرائيلية قررت قبل أيام تحويلها إلى مستوطنة، وفق موقع "تايمز أوف إسرائيل" الإخباري.

وفي وقت سابق الجمعة، قال ماكرون، إن الاعتراف بدولة فلسطين هو "واجب أخلاقي"، كما أعلن في أبريل/ نيسان الماضي، احتمالية اعتراف باريس بدولة فلسطين خلال المؤتمر الدولي حول "حل الدولتين" في نيويورك منتصف يونيو/حزيران المقبل.

وقال فتوح، في بيان، إن تصريحات كاتس، "تعكس ذهنية استعمارية عنصرية، وتؤكد أن حكومة الاحتلال ماضية في تخريب أي فرصة للسلام وسياسة التطهير العرقي".

وأضاف أن تصريحات كاتس، "تمثل تحديا صارخا للإجماع الدولي، ولقرارات مجلس الأمن، التي تعتبر الاستعمار غير شرعي".

ودعا رئيس المجلس الوطني، المجتمع الدولي وخاصة الدول الأوروبية التي تعترف بالدولة الفلسطينية، إلى "اتخاذ خطوات ملموسة لوقف التغول الاستعماري، ومزيد من الاعتراف بالدولة الفلسطينية، ومحاسبة إسرائيل على خرقها المستمر للقانون الدولي، وقرارات الشرعية الدولية".

واعتبر فتوح، أن "ورقة الرئيس الفرنسي ماكرون التي سخر منها كاتس اليوم، ستصبح وثيقة اعتراف دولية ملزمة، أما الاحتلال والاستعمار فمصيرهما الزوال".

ووفق حركة "السلام الآن" اليسارية الإسرائيلية المعارضة للاستيطان، فإن هناك 156 مستوطنة و224 بؤرة استيطانية في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية ويستوطنها 736 ألف مستوطن.

وتعتبر الأمم المتحدة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة غير قانوني، وتحذر من أنه يقوض فرص معالجة الصراع وفق مبدأ حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)، وتدعو منذ سنوات إلى وقفه دون جدوى.

وتعترف 149 دولة بفلسطين من أصل 193 دولة عضو بالأمم المتحدة.

وأواخر العام الماضي، تبنّت الجمعية العامة للأمم المتحدة، قرارا يطالب بإنهاء احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية وإقامة دولة فلسطينية مستقلة.

#إبادة
#إسرائيل
#الدولة الفلسطينية
#المجلس الوطني الفلسطيني
#فلسطين
#كاتس
#ماكرون
#وزير الدفاع