ترامب: التوصل إلى اتفاق بشأن غزة بات "قريبا جدا"

22:5730/05/2025, Cuma
تحديث: 30/05/2025, Cuma
الأناضول
ترامب: التوصل إلى اتفاق بشأن غزة بات "قريبا جدا"
ترامب: التوصل إلى اتفاق بشأن غزة بات "قريبا جدا"

الرئيس الأمريكي قال للصحفيين في البيت الأبيض: "سنُطلعكم على الأمر خلال اليوم أو ربما غدا، وهناك فرصة لحدوث ذلك"

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء الجمعة، إن التوصل إلى اتفاق بشأن غزة بات "قريبا جدا".


وفي تصريح للصحفيين في البيت الأبيض، أضاف ترامب: "إنهم (الفصائل بغزة وإسرائيل) قريبون جدا من التوصل إلى اتفاق بشأن غزة، وسنُطلعكم على الأمر خلال اليوم أو ربما غدا، وهناك فرصة لحدوث ذلك".


والخميس، أعلنت حماس أنها تلقت مقترحا جديدا للمبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بغزة، مؤكدة أنها تدرسه بـ"مسؤولية" بما يحقق مصالح الشعب الفلسطيني، ويسهم في إغاثته، ويضمن وقفا دائما لإطلاق النار.


وفي وقت لاحق الجمعة، قالت الحركة إنها "تجري مشاورات مع القوى والفصائل الفلسطينية حول المقترح".


وبينما لم تصدر إعلانات رسمية من الوسطاء أو إسرائيل أو حماس بشأن تفاصيل الاتفاق حتى الساعة 19:40 ت.غ، ادعت وسائل إعلام عبرية أنه يتضمن وقفا لإطلاق النار لمدة 60 يوما، والإفراج عن 10 أسرى إسرائيليين خلال الأسبوع الأول من سريانه، على مرحلتين: اليوم الأول واليوم السابع، دون تقديم تل أبيب ضمانات لوقف دائم للحرب.


كما يتضمن المقترح، وفق التسريبات ذاتها، إفراج تل أبيب عن 150 معتقلا فلسطينيا من المحكومين بالمؤبدات، و1100 فلسطيني من غزة اعتقلوا بعد أحداث 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.


وبينما لم يصدر موقف صريح من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن المقترح، ادعت القناة الـ"12" العبرية الخاصة، مساء الخميس، أن الأخير أبلغ عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة، خلال اجتماع معهم بأن تل أبيب وافقت على المقترح.


لكن نتنياهو، وفق القناة، أبلغ العائلات أيضا بأنه "غير واثق بأن حماس ستوافق عليه".


على النحو ذاته، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤولين لم تسمهم قولهم، الخميس، إن حماس تجد صعوبة في قبول المقترح، لكونه لا يتضمن وقفا شاملا لإطلاق النار ولا انسحابا كاملا للجيش من القطاع.


فيما أكدت متحدثة البيت الأبيض كارولين ليفيت، الخميس، أن واشنطن عرضت على حماس مقترحا يحظى بدعم من الحكومة الإسرائيلية.


وتقدر تل أبيب وجود 58 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و100 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.


وأكدت حماس، مرارا استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة"، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.


لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، يصر على صفقات جزئية ويتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة.


وتؤكد المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى أن نتنياهو يواصل الحرب استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، ولا سيما استمراره في السلطة.


وبدعم أمريكي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 178 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.



#gaza
#Iran
#ترامب