حكومة البرلمان الليبي ترحب بـ"قافلة الصمود" وتطالب باحترام ضوابط مصر

19:3912/06/2025, الخميس
الأناضول
حكومة البرلمان الليبي ترحب بـ"قافلة الصمود" وتطالب باحترام ضوابط مصر
حكومة البرلمان الليبي ترحب بـ"قافلة الصمود" وتطالب باحترام ضوابط مصر

وزارة الخارجية اعتبرت القافلة "مبادرة شجاعة لكسر حصار غزة" ودعت منظميها للتنسيق مع الجهات المختصة لضمان سلامة المشاركين ونجاح أهداف القافلة

رحبت الحكومة الليبية المكلفة من مجلس النواب، الخميس، بـ"قافلة الصمود المغاربية" وطالبت باحترام الضوابط المصرية المعلنة لزيارة المنطقة الحدودية المحاذية لقطاع غزة.

جاء ذلك في بيان صادر عن وزارة الخارجية والتعاون الدولي بالحكومة الليبية المكلفة من مجلس النواب والتي يترأسها أسامة حماد.

وفي وقت سابق الخميس، وصلت "قافلة الصمود لكسر الحصار عن غزة" إلى مدينة مصراتة الليبية (غرب) وهي تستعد للتقدم إلى مدن سرت ثم بنغازي شرق ليبيا (تحت سيطرة حكومة البرلمان الليبي) وفق ما صرح للأناضول في وقت سابق متحدث القافلة الشعبية المغاربية نبيل الشنوفي.

وتعيش ليبيا أزمة منذ أكثر من ثلاث سنوات متمثلة في صراع بين حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، المعترف بها دوليا، ومقرها العاصمة طرابلس التي تدير منها كامل غرب البلاد.

وحكومة أسامة حماد، التي كلفها مجلس النواب ومقرها بنغازي، وتدير شرق البلاد كاملا ومدنا بالجنوب.

وقالت الوزارة إنها "تتابع باهتمام بالغ المبادرة المغاربية للتضامن مع الشعب الفلسطيني ممثلة في قافلة الصمود المغاربية التي تهدف إلى زيارة الأراضي الفلسطينية والمساهمة في كسر الحصار الجائر المفروض على أهلنا في قطاع غزة ودعم صمود شعبنا الفلسطيني البطل في مواجهة العدوان والانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة".

ورحبت بالقافلة واعتبرتها "مبادرة شعبية شجاعة" وأعلنت عن "دعمها الكامل لها لما تمثله من موقف أخلاقي وإنساني يجسد عمق الانتماء المغاربي والعربي للقضية الفلسطينية".

وأشارت إلى "بيان الخارجية المصرية الصادر بتاريخ 11 يونيو/ حزيران 2025 والذي يحدد الضوابط التنظيمية الخاصة بزيارة المنطقة الحدودية المحاذية لقطاع غزة".

وشددت الوزارة الليبية على "أهمية احترام هذه الضوابط والتنسيق الكامل مع الجهات المختصة لضمان سلامة المشاركين ونجاح أهداف القافلة".

القافلة التي تضم أكثر من 1500 ناشط من الدول المغاربية ضمن تحرك دولي شعبي، تعتزم التوجه نحو مدينة العريش المصرية، على أمل السماح لها بالوصول إلى مدينة رفح الحدودية مع قطاع غزة المحاصر إسرائيليا.

والأربعاء، أعربت مصر عن تمسكها بالضوابط التنظيمية لزيارة المنطقة الحدودية المحاذية لقطاع غزة لضمان أمن الوفود الزائرة.

وأكدت الخارجية المصرية في بيان "ضرورة الحصول على موافقات مسبقة" لإتمام زيارات الوفود الأجنبية للمنطقة الحدودية المحاذية لغزة بمدينة العريش ومعبر رفح.

وجددت وزارة الخارجية بحكومة البرلمان الليبي التأكيد على "ضرورة تحرك كافة الدول والمنظمات الدولية والإقليمية سواء الحكومية أو غير الحكومية من أجل دعم حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على كامل أراضيه المحتلة وعاصمتها القدس وفك الحصار عن غزة وكافة المدن الفلسطينية والعمل على ضمان عودة المهجرين". ​​​​​​​

وبجانب ترحيب حكومة البرلمان الليبي، عبّر رئيس حكومة الوحدة الوطنية الدبيبة، الأربعاء، عن افتخاره باستقبال الليبيين "قافلة الصمود" المغاربية الساعية لكسر الحصار عن قطاع غزة والتحامهم بها.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل بدعم أمريكي حرب إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 182 ألف قتيل وجريح فلسطينيين معظمهم أطفال ونساء وما يزيد على 11 ألف مفقود إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.

ومنذ 18 عاما تحاصر إسرائيل غزة وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.

#حكومة البرلمان الليبي
#فلسطين
#قافلة "الصمود" المغاربية
#ليبيا
#مصر