بحسب بيان صدر عن رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان حذر فيه من تزايد هجمات المستوطنين الإسرائيليين..
قالت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية، الجمعة، إن السلطات الإسرائيلية أحكمت إغلاق معظم الحواجز والبوابات بكافة أشكالها بالضفة الغربية المحتلة.
وأضاف رئيس الهيئة مؤيد شعبان، في بيان وصل الأناضول، إن "الإشارات الواردة من كافة المحافظات تشير إلى إحكام سلطات الاحتلال (الإسرائيلي) لإغلاق معظم مداخل القرى والبلدات والمدن الفلسطينية، في إمعان واضح بارتكاب جريمة العقوبة الجماعية".
وأضاف أن "منظومة الإغلاق تعتدي بشكل فادح على الحقوق الأساسية المكفولة للشعب الفلسطيني، لا سيما الحق بالتنقل وتلقي العلاج".
واعتبر شعبان الإجراء الإسرائيلي "امتداداً لسلسلة لا تنتهي من إجراءات قمعية تمارسها الدولة القائمة بالاحتلال بحق المواطنين".
وتابع: "تعمد دولة الاحتلال على إغلاق الطرق أمام المواطنين أصحاب الأرض، في حين تبقي الطرق ذاتها مشرعة أمام المستوطنين (الإسرائيليين) في طبقة جديدة تضاف إلى طبقات الأبارتهايد والفصل العنصري".
وأكد أن "معظم البوابات والحواجز والعوائق القصدية، والتي بلغ عددها 898 بوابة وحاجز، بكافة أشكالها وتصنيفاتها، أغلقت هذا الصباح أمام المواطنين".
كما حذر من "مخططات مبيتة ترعاها المؤسسة الرسمية (الإسرائيلية)، لتسليط مليشيات المستوطنين بشكل متزامن بهدف تنفيذ الاعتداءات والمحارق ضد المواطنين وممتلكاتهم وأراضيهم".
وفي وقت سابق الجمعة، قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن طواقمها تواجه صعوبة بالغة في الوصول إلى المرضى بسبب منع الجيش الإسرائيلي سيارات الإسعاف من التنقل، بعد فرض إغلاق شامل على الضفة الغربية المحتلة.
يأتي ذلك بعد أن أطلقت إسرائيل فجر الجمعة، هجوما واسعا على إيران بأكثر من 200 مقاتلة، أسمته "الأسد الصاعد"، وقصفت خلاله منشآت نووية بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين وعلماء.
ووفق وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء، قتل 6 علماء نوويين في الهجوم وهم عبد الحميد منوشهر، وأحمد رضا ذو الفقاري، وأمير حسين فقهي، ومطلب زاده، ومحمد مهدي طهرانجي، وفريدون عباسي.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمؤتمر صحفي إن "هدف العملية غير المسبوقة هو ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية ومصانع الصواريخ الباليستية والعديد من القدرات العسكرية".
بالمقابل، توعد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي - برسالة وجهها إلى شعبه - إسرائيل، بـ"عقاب صارم"، ردا على الهجمات.
