
القصف طال مبنى في منشأة "مركز أبحاث طهران" ومبنيين في منشأة "ورشة تيسا كرج" بمدينة كرج
أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الأربعاء، أن هجمات إسرائيل استهدفت منشأتين لإنتاج أجهزة الطرد المركزي في إيران.
وذكرت الوكالة في منشور على منصة "إكس"، أنها تملك معلومات تفيد بتعرض "ورشة تيسا كرج" و"مركز أبحاث طهران" للقصف، وهما منشأتان سبق أن خضعتا للتفتيش في إطار خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي).
وأضافت الوكالة أن القصف طال مبنى في المنشأة بطهران يُستخدم لإنتاج واختبار أجزاء أجهزة الطرد المركزي المتطورة.
وأشارت إلى أنه تم تدمير مبنيين في منشأة بمدينة كرج كانا يُستخدمان في إنتاج مكونات مختلفة لأجهزة الطرد المركزي.
وفي تصريحات لقناة "سي إن إن" الأمريكية، أكد رئيس الوكالة رافائيل ماريانو غروسي عدم امتلاكهم أدلة على وجود "جهود منظمة في إيران لصناعة سلاح نووي".
وفي رده على سؤال حول مدى تراجع قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم، أوضح غروسي أن هناك تراجعًا "ملحوظًا وإن لم يكن كاملاً".
وأوضح أن منشآت مثل "نطنز" و"فوردو" لا تزال تحتفظ بقدرات تخصيب لم تتأثر بعد.
ووفق القناة "13" العبرية الخاصة، تواصل إسرائيل الاستعداد لاحتمال شن هجوم على منشأة فوردو النووية، إحدى أكثر المنشآت تأمينا وأهمية في إيران.
ونقلت عن مسؤولين إسرائيليين قولهم: "منشأة فوردو مدرجة ضمن بنك أهداف الجيش الإسرائيلي، وإسرائيل ستقرر متى تهاجم".
والثلاثاء، قال رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي: "لن ننهي الحرب دون استهداف فوردو"، وفق الصحيفة.
ومنذ الجمعة، تشن إسرائيل بدعم أمريكي عدوانا على إيران يشمل قصف منشآت نووية وقواعد صواريخ واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين ما أسفر عن 224 قتيلا و1277 جريحا، فيما ترد طهران بصواريخ بالستية وطائرات مسيرة خلفت نحو 24 قتيلا ومئات المصابين.