بينها قتل 12 صحفيا وتدمير 4 مكاتب صحفية بغزة وفق نقابة الصحفيين الفلسطينيين
أعلنت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، مساء الأربعاء، أنها وثقت 137 جريمة واعتداءً إسرائيليا بحق العاملين بالمهنة خلال مايو/ أيار الماضي، بينها قتل 12 صحفيا وتدمير 4 مكاتب لهم بقطاع غزة.
جاء ذلك في تقرير شهري للنقابة، استنادا إلى بيانات ووقائع الرصد والتوثيق للجنة الحريات التابعة لها على مدى الشهر الماضي.
النقابة أفادت بـ"مواصلة منظومة الاحتلال الإسرائيلي بكل مكوناتها ارتكاب جرائمها بحق الصحفيين الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية".
وأضافت أنها "وصلت إلى 137 جريمة واعتداءً وانتهاكا بحق الصحافة الفلسطينية".
وأوضحت أن "أيار الماضي، شهد ارتقاء 12 شهيدا/ شهيدة بقصف قوات الاحتلال الإسرائيلي بقطاع غزة".
"بينما كانت حصيلة من أُصيبوا بجروح دامية نتيجة الرصاص وشظايا الصواريخ في الضفة وقطاع غزة 9 من الزملاء والزميلات، بعضهم في حالة من الخطر الشديد"، وفق التقرير.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل بدعم أمريكي حرب إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 185 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة.
وبالتوازي مع إبادة غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل 979 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا و500، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
كما رصدت النقابة "نزوح وتهجير نحو 250 من الصحفيين، أغلبهم من خان يونس جنوب القطاع، ونحو 100 من شمال القطاع".
وتابعت أن التهجير "أفقدهم مصدر رزقهم، ويعرض حياتهم لخطر الموت في ظل الإبادة الجماعية التي تُرتكب بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة".
وزادت أن "صواريخ الاحتلال الإسرائيلي استهدفت بناية في قطاع غزة يشغلها مكتب إعلامي يضم (مكاتب لـ) 4 قنوات فضائية تم تدميرها".
يتبع ///
