
في تصريحات عقب اجتماعها بالوزراء الأوروبيين عرضت خلالها نتائج مراجعة الاتحاد لاتفاقية الشراكة مع إسرائيل..
دعت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس، لضرورة تحسين الوضع (في غزة) وأكدت انتهاك إسرائيل للمادة الثانية من ميثاق حقوق الإنسان.
جاء ذلك في تصريحات صحفية عقب اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي عرضت خلالها نتائج مراجعة الاتحاد لاتفاقية الشراكة مع إسرائيل.
وبخصوص نتائج المراجعة قالت كالاس: "الهدف من ذلك ليس معاقبة إسرائيل، بل إحداث تحسينات ملموسة في حياة سكان غزة".
وأكدت كالاس أنهم سيعرضون نتائج المراجعة على إسرائيل، وسيعملون على تحسين الوضع في غزة، وأن هذا هو محور اهتمام الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.
وذكرت المسؤولة الأوروبية أن أولويات الاتحاد الأوروبي في غزة تتمثل في العودة إلى وقف إطلاق نار شامل، ووصول المساعدات الإنسانية، وإطلاق سراح الأسرى".
وأشارت كالاس إلى أنه في حال عدم تحسن الوضع في غزة، يُمكن أن يناقشوا "إجراءات إضافية" ضد إسرائيل.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 187 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.
وتحاصر إسرائيل غزة منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.