
تؤوي 700 ألف نازح فلسطيني، وفق بيان للمكتب الإعلامي الحكومي..
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، الاثنين، أن الجيش الإسرائيلي استهدف 256 مركز نزوح منذ بدء حرب الإبادة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
جاء ذلك وفق بيان له، في وقت تصّعد فيه إسرائيل من استهدافها للنازحين والمجوعين داخل القطاع المحاصر.
وقال المكتب الإعلامي: "تعمد الاحتلال (الإسرائيلي) خلال شهر يونيو (حزيران) الجاري فقط استهداف أكثر من 11 مركزاً للنزوح، في سياق جريمة منظمة تعكس استهتاره الفاضح بالقانون الدولي والاتفاقيات الإنسانية".
وأضاف: "بذلك يرتفع عدد مراكز النزوح والإيواء التي استهدفها الاحتلال منذ بدء الإبادة الجماعية إلى 256 مركزا، يعيش فيها أكثر من 700 ألف نازح".
المكتب أكد أن هؤلاء النازحين "حُرموا من أبسط مقومات الحياة، بعد أن دمر الاحتلال بيوتهم ووحداتهم السكنية على امتداد قطاع غزة، ما يجعل استهدافهم مجددا في مراكز اللجوء جريمة مضاعفة".
وأوضح أن "معظم هذه المراكز مدارس تعليمية كان يفترض أن تُوفّر بيئة دراسية لعشرات آلاف الطلاب، قبل أن يحوّلها الاحتلال الإسرائيلي إلى أهداف للقصف، في انتهاك صريح لكل القوانين والمعايير الإنسانية والدولية".
وأدان "بأشد العبارات جرائم الاحتلال بحق المدارس ومراكز النزوح والإيواء"، محملا "الاحتلال والدول المنخرطة في الإبادة كامل المسؤولية عن استمرار هذه الحرب الوحشية المجنونة".
كما طالب "المجتمع الدولي ومجلس الأمن وكل دول العالم الحر، بوقف جريمة الإبادة الجماعية ورفع الحصار عن غزة وإعمار ما دمره الاحتلال من مرافق حيوية".
وعمد الجيش الإسرائيلي مؤخرا إلى تصعيد هجماته الدامية في القطاع، لا سيما ضد النازحين الذين هجرهم إلى مناطق زعم أنها "آمنة"، لكنه استهدفهم وأوقع آلاف القتلى والجرحى متجاهلا كل النداءات الدولية بوقف انتهاكاته.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، نحو 190 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.