
"جمعية مسجد سبانداو الجديد" أطلقت حملة توقيعات للفت الأنظار إلى الأزمة الإنسانية بغزة، ولمطالبة الحكومة الألمانية باتخاذ إجراءات بشأن هذه القضية..
يستعد مسلمون مقيمون في برلين، لإرسال رسالة مفتوحة إلى الحكومة الألمانية، بشأن الوضع الإنساني المتفاقم في غزة جراء الإبادة الإسرائيلية، تطالب باتخاذ إجراءات بهذا الصدد.
وأطلقت "جمعية مسجد سبانداو الجديد" النشطة في برلين، حملة توقيعات للفت الأنظار إلى الأزمة الإنسانية التي يعيشها فلسطينيو غزة، ولمطالبة الحكومة الألمانية باتخاذ إجراءات بشأن هذه القضية.
ومن المقرر أن تُرسل التوقيعات مع رسالة مفتوحة موجهة إلى الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير، والمستشار فريدريش ميرتس، ووزير الخارجية يوهان فادفول.
وتقول الرسالة: "نتابع بقلق بالغ الكارثة الإنسانية المتفاقمة في غزة والأراضي الفلسطينية الأخرى. نشهد يوميا صورا لمنازل تُدمر، وأطفال يُقتلون، وأشخاص يفقدون أرواحهم جوعا".
وتؤكد الرسالة على حق سكان الأراضي الفلسطينية في العيش بسلام وأمان، وتضيف: "نشعر بالعجز في مواجهة هذا الوضع الذي يعيشه الشعب الفلسطيني".
وفي حديث للأناضول، قال رئيس جمعية مسجد سبانداو الجديد، علي دمير، إنهم افتتحوا ركنا خاصا بغزة في البازار الخيري الذي نظموه العام الماضي، مشيرا إلى أنه حظي باهتمام كبير.
وذكر أنهم قرروا هذا العام إطلاق حملة توقيعات، ستُرسل إلى الرئيس الألماني والمسؤولين الحكوميين.
وتابع: "نأمل أن نجمع عددا كبيرا من التوقيعات، وهذا سيساهم في تخفيف معاناة إخواننا هناك".
وأعرب عن أمله في أن تُحدث هذه الرسالة المفتوحة تغييرا طفيفا في آراء سياسيي البلاد حول هذه القضية، وأضاف بالقول: "دعوتنا إنسانية بحتة".
وشكر دمير كل من شارك في الحملة ووقّع على الرسالة.
وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت أكثر من 190 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.