
في إحاطته أمام مجلس الأمن، أكد مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادئ، خالد خياري، أن إسرائيل لم تسمح بدخول أي مساعدات إنسانية أو بضائع تجارية إلى غزة منذ ما يقرب من 80 يوما
أكدت الأمم المتحدة، الاثنين، أن المنظمة الدولية لن تشارك في "أي طريقة لتوزيع المساعدات لا تتوافق مع المبادئ الإنسانية الأساسية".
وفي إحاطته أمام مجلس الأمن، أكد مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادئ، خالد خياري، أن إسرائيل لم تسمح بدخول أي مساعدات إنسانية أو بضائع تجارية إلى غزة منذ ما يقرب من 80 يوما.
وأشار إلى أن مساعدات محدودة بدأت تصل إلى المنطقة في الأيام الأخيرة، إلا أن هذه المساعدات لا تلبي الاحتياجات الإنسانية الملحة لسكان غزة.
ودعا خياري إسرائيل إلى الوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي، والسماح بمرور المساعدات الإنسانية بسرعة ودون عوائق إلى المدنيين المحتاجين.
ولفت خياري إلى مقتل ما لا يقل عن 580 فلسطينيا منذ 17 يونيو، أثناء محاولتهم الوصول إلى "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة أمريكيا وإسرائيليا، أو إلى قوافل المساعدات.
وأضاف: "ندين بشدة مقتل وإصابة الفلسطينيين الذين يحاولون الحصول على المساعدات في غزة. يجب إجراء تحقيق فوري ومستقل في هذه الحوادث ومحاسبة المسؤولين عنها".
وجدد خياري تأكيده أن الأمم المتحدة لن تشارك في "أي طريقة لتوزيع المساعدات لا تتوافق مع المبادئ الإنسانية الأساسية، كالإنسانية والحياد والاستقلالية وعدم التمييز".
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الدولية تنفذ تل أبيب وواشنطن منذ 27 مايو/أيار خطة لتوزيع مساعدات محدودة بواسطة "مؤسسة غزة الإنسانية"، حيث يقوم الجيش الإسرائيلي بقصف الفلسطينيين المصطفين لتلقي المساعدات ويجبرهم على المفاضلة بين الموت جوعا أو رميا بالرصاص.
وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت أكثر من 190 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.