وزيرة خارجية فلسطين تبحث مع السفراء العرب التنسيق لوقف "حرب الإبادة"

23:172/07/2025, الأربعاء
الأناضول
وزيرة خارجية فلسطين تبحث مع السفراء العرب التنسيق لوقف "حرب الإبادة"
وزيرة خارجية فلسطين تبحث مع السفراء العرب التنسيق لوقف "حرب الإبادة"

خلال لقاء برام الله في ظل حرب إسرائيلية متواصلة بغزة وعدوان مستمر على الضفة..

بحثت وزيرة الخارجية الفلسطينية فارسين أغابكيان شاهين، الأربعاء، مع السفراء العرب المعتمدين لدى فلسطين التنسيق المشترك لوقف "حرب الإبادة" الإسرائيلية على قطاع غزة.

جاء ذلك خلال استقبالها السفراء في مقر الوزارة بمدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، وفق بيان للخارجية الفلسطينية، وصل الأناضول نسخة منه.

والسفراء العرب الذين التقتهم الوزيرة الفلسطينية، وفق شبكة فلسطين للأنباء، هم: سفير الأردن عصام البدور، وسفير مصر إيهاب سليمان، وسفير المغرب عبد الرحيم مزيان، وسفير تونس الحبيب بن فرح، وسفير سلطنة عُمان سالم بن حبيب العميري.

وشددت فارسين، على أهمية "التنسيق المشترك في خطوات الدول العربية في توجهها لوقف حرب الإبادة والتجويع والتهجير".

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 191 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.

وبالتوازي مع إبادة غزة، صعد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل 988 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، وفق معطيات فلسطينية.

وناقشت فارسين، مع السفراء "أهمية دعم جبهة الاعتراف بدولة فلسطين، و(الحصول على) العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، ورفع مكانة دولة فلسطين في المنظمات العالمية".

كما بحثت معهم "أهمية تفعيل شبكة الأمان (المالي) العربية (للسلطة الفلسطينية)، والتحرك بشكل مكثف لمحاسبة الاحتلال على جرائمه في المحاكم والهيئات الدولية".

وشبكة الأمان المالي العربية تم إقرارها عام 2010 بقيمة 100 مليون دولار شهريا، تقدم للحكومة الفلسطينية عندما تواجه أزمة مالية تجعلها غير قادرة على الإيفاء بالتزاماتها المالية.

وأكدت فارسين، أن "حرب الإبادة والتجويع والتهجير في الأرض الفلسطينية المحتلة وصلت إلى حد غير مسبوق".

وشددت على أن "مصائد الموت التي تنتهجها دولة الاحتلال من خلال التحكم بإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة هي جريمة بشعة".

وأكدت فارسين، على "أهمية العمل المشترك ووحدة العمل العربي في كافة المجالات لوقف تصاعد الجرائم الإسرائيلية بحق أبناء شعبنا، والتي من ضمنها مهاجمة القرى الفلسطينية وإحراق المنازل والانتهاكات الإسرائيلية في القدس".

ومنذ عقود تحتل إسرائيل فلسطين وأراضي في سوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.

#الحرب
#السفراء العرب
#وزير خارجية فلسطين