السعودية تدين تصريحات إسرائيلية تدعو لفرض السيادة على الضفة

21:352/07/2025, الأربعاء
الأناضول
السعودية تدين تصريحات إسرائيلية تدعو لفرض السيادة على الضفة
السعودية تدين تصريحات إسرائيلية تدعو لفرض السيادة على الضفة

وتعتبرها "انتهاكا لقرارات الشرعية الدولية"، في بيان نشرته وزارة الخارجية على "إكس"..

أدانت السعودية، الأربعاء، تصريحات إسرائيلية تدعو إلى فرض السيادة على أراضي الضفة الغربية المحتلة، في خطوة اعتبرتها "انتهاكا لقرارات الشرعية الدولية".

جاء ذلك في بيان للخارجية السعودية على منصة "إكس"، بعد تصريح لوزير العدل الإسرائيلي ياريف ليفين، الأربعاء، قال فيه إن "الوقت حان لفرض السيادة" على الضفة الغربية.

وأعربت الوزارة في البيان عن إدانة بلادها "واستنكارها لتصريحات مسؤول في سلطات الاحتلال الإسرائيلية، يدعو إلى فرض السيادة على أراضي الضفة الغربية في فلسطين، في انتهاك لقرارات الشرعية الدولية".

وجددت تأكيدها على موقف السعودية الرافض "لأي محاولات للتوسع في الاستيطان على الأراضي الفلسطينية".

وشددت الوزارة على أهمية "إلزام السلطات الإسرائيلية بالقرارات الدولية".

كما جددت موقف بلادها "الثابت والراسخ في دعم الشعب الفلسطيني في استعادة حقوقه المشروعة وفقا لقرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشريف".

و"مبادرة السلام العربية"، التي تُعرف أيضا بـ"المبادرة السعودية"، هي مقترح اعتمدته جامعة الدول العربية في قمتها التي عقدتها في بيروت عام 2002.

وتنص المبادرة على إقامة دولة فلسطينية معترف بها دوليا على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وحل عادل لقضية اللاجئين الفلسطينيين، وانسحاب إسرائيل من هضبة الجولان السورية المحتلة والأراضي التي ما زالت محتلة في جنوب لبنان، مقابل اعتراف الدول العربية بإسرائيل، وتطبيع العلاقات معها.

فيما تواصل إسرائيل منذ عقود احتلالها لفلسطين وأراضي في سوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.

وهذه ليست المرة الأولى التي يدعو فيها مسؤولون إسرائيليون لفرض السيادة على الضفة الغربية، إذ تزايدت تلك الدعوات مع بداية الإبادة الجماعية بغزة.

وسبق ودعا ليفين إلى ذلك في أبريل/ نيسان الماضي، فيما ووزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش في فبراير/ شباط الماضي، حينما طالب رئيس حكومتهم بنيامين نتنياهو إلى العمل مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لفرض سيادة إسرائيل على الضفة.

وبالتوازي مع الإبادة بقطاع غزة، صعد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل 988 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، وفق معطيات فلسطينية.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 191 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.

#إدانة
#إسرائيل
#السعودية
#الضفة
#فرض السيادة
#فلسطين