غولان: نتنياهو يرفض إنهاء الحرب ويعرض إسرائيل للخطر ولن يهزم "حماس"

18:047/07/2025, الإثنين
تحديث: 7/07/2025, الإثنين
الأناضول
غولان: نتنياهو يرفض إنهاء الحرب ويعرض إسرائيل للخطر ولن يهزم "حماس"
غولان: نتنياهو يرفض إنهاء الحرب ويعرض إسرائيل للخطر ولن يهزم "حماس"

زعيم حزب "الديمقراطيين" الإسرائيلي المعارض قال إن رئيس الوزراء "يجرؤ على دفع ثمن بقائه (في السلطة) بدماء الآخرين (الجنود)"..


أكد زعيم حزب "الديمقراطيين" الإسرائيلي يائير غولان أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يعرّض الدولة للخطر برفضه إنهاء الحرب بغزة، وأنه لن يهزم حركة "حماس".


السياسي المعارض أدلى بتلك التصريحات إلى نواب حزبه في مقر الكنيست (البرلمان)، الاثنين، ثم أعاد نشرها على حسابه بمنصة "إكس".


وقال غولان: "رئيس وزراء يُقرّ (مشروع) قانونا للتهرب (إعفاء متدينين من الخدمة العسكرية)، وقد فر ابنه إلى ميامي" بالولايات المتحدة.


وأضاف: "ويتجرأ على دفع ثمن بقائه (بالسلطة) بدماء الآخرين (الجنود).. هذا الرجل يُعرّضنا جميعا للخطر، لن يهزم حماس. ويلحق ضررا كبيرا بإسرائيل".


وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 194 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، فضلا عن مئات آلاف النازحين.


ومنذ بداية الحرب، قُتل 883 عسكريا إسرائيليا وأصيب 6060، معظمهم في غزة، وفق معطيات الجيش الذي أعلن مؤخرا مقتل وإصابة العديد من عسكرييه في غزة.


من جهته، قال زعيم حزب "أزرق أبيض" المعارض بيني غانتس، إن حزبه لن ينضم إلى حكومة نتنياهو، حسب هيئة البث الإسرائيلية.


وتحدث غانتس في جلسة لأعضاء الكنيست من حزبه للمرة الأولى منذ انسحاب النائبين السابقين غادي إيزنكوت ومتان كهانا من الحزب.


وتمنى النجاح لنتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، في زيارته الراهنة إلى واشنطن، حيث يلتقي بعد ساعات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.


واعتبر أن هناك فرصة لإبرام اتفاق يعيد الأسرى الإسرائيليين في غزة و"يعيد تشكيل الشرق الأوسط"، وفق تعبيره.


وتتصاعد منذ أيام تصريحات وتكهنات إسرائيلية وأمريكية بإمكانية التوصل لاتفاق لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية بغزة.


والجمعة، أعلنت "حماس" أنها سلمت ردا "إيجابيا" إلى الوسطاء بشأن مقترح اتفاق، وأنها "جاهزة بكل جدية للدخول فورا في جولة مفاوضات حول آلية تنفيذ" المقترح.


وأكدت الحركة مرارا استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة"، مقابل إنهاء الإبادة، وانسحاب الجيش من غزة.


لكن نتنياهو يتهرب بطرح شروط جديدة، ويتمسك بضمان إمكانية استئناف الحرب، وتؤكد المعارضة الإسرائيلية أنه يواصل الحرب استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته، لضمان استمراره برئاسة الحكومة.


ومشيرا إلى مشروع قانون التجنيد، انتقد غانتس عدم إصرار نتنياهو على حسم قضية تجنيد "الحريديم" (اليهود المتدينين) قبل مغادرته إلى واشنطن.


وتابع أن "الجيش يعاني نقصا لا يقل عن 12 ألف جندي (..) ومماطلة الحكومة في الموضوع منذ نحو عامين تمس بأمن الدولة".


وتضغط الأحزاب الدينية على نتنياهو لإقرار قانون يسمح بإعفاء متدينين من الخدمة العسكرية، وهو ما ترفضه أحزاب المعارضة التي تصر على تجنيد الجميع دون تمييز.


والاثنين، وافقت لجنة الكنيست البرلمانية على عودة حزب غانتس إلى اسم "أزرق أبيض"، بعد حمل اسم "معسكر الدولة" لأكثر من عام ونصف العام.

#إسرائيل
#بنيامين نتنياهو
#غزة
#فلسطين
#يائير غولان