أبو ظبي.. رئيسا الإمارات وسوريا يبحثان تعزيز العلاقات

19:067/07/2025, Pazartesi
تحديث: 7/07/2025, Pazartesi
الأناضول
أبو ظبي.. رئيسا الإمارات وسوريا يبحثان تعزيز العلاقات
أبو ظبي.. رئيسا الإمارات وسوريا يبحثان تعزيز العلاقات

في مستهل جولة خليجية تهدف لتعزيز التعاون الاقتصادي وجذب الاستثمارات في إطار خطة إعادة الإعمار..


بحث رئيس الإمارات محمد بن زايد ونظيره السوري أحمد الشرع، الاثنين، سبل تعزيز العلاقات بين البلدين، خاصة في المجالات التنموية.


جاء ذلك خلال لقاء جمعهما في "قصر الشاطئ" بالعاصمة أبوظبي، حسب وكالة الأنباء الإماراتية "وام"، وضمن جولة خليجية ثانية للشرع، وفق وكالة الأنباء السورية "سانا".


وبحث الجانبان "العلاقات الأخوية بين البلدين وسبل تعزيز تعاونهما والعمل المشترك، خاصة في المجالات التنموية والاقتصادية، بما يحقق مصالحهما المتبادلة"، حسب "وام".


كما تبادلا "وجهات النظر بشأن عدد من القضايا والموضوعات الإقليمية محل الاهتمام المشترك".


وأكدا "أهمية العمل على تعزيز أسس السلام والأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط لصالح جميع دولها وتنمية شعوبها وازدهارها"، وفق الوكالة.


وجدد ابن زايد تأكيده "موقف دولة الإمارات تجاه دعم الأشقاء في الجمهورية العربية السورية، وكل ما يصب في مصلحتهم، ويسهم في تحقيق تطلعاتهم نحو التنمية والاستقرار وبناء مستقبل مزدهر".


ودون تحديد الدول التي تشملها جولته، ذكرت "سانا" أن الشرع بدأ جولته الثانية إلى دول مجلس التعاون الخليجي، و"التي تأتي بعد رفع معظم العقوبات الدولية عن سوريا".


ويضم مجلس التعاون لدول الخليج العربية ست دول هي السعودية والإمارات وقطر والكويت والبحرين وسلطنة عمان.


وتهدف الجولة الحالية إلى "تعزيز التعاون الاقتصادي، وجذب الاستثمارات الخليجية إلى الداخل السوري، في إطار خطة إعادة الإعمار والتنمية الاقتصادية الشاملة"، وفق الوكالة.


وزادت أن أبو ظبي هي "أولى محطات الزيارة، حيث استقبل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات الرئيس الشرع".


و"عُقد اجتماع رسمي بين الجانبين تناول تعزيز التعاون الاقتصادي والتنموي، وسبل دعم جهود سوريا في مرحلة ما بعد الحرب"، حسب "سانا".


وأضافت أن الشرع أكد خلال اللقاء أن "سوريا، وقد طوت صفحة الحرب والانقسام، تتجه إلى بناء شراكات استراتيجية مع الأشقاء في الخليج، مشيدا بدور الإمارات الريادي في دعم الاستقرار الإقليمي".


كما أعرب عن "تطلع سوريا إلى الاستفادة من التجربة الإماراتية في مجالات التنمية المستدامة والتحول الرقمي والطاقة النظيفة"، حسب الوكالة.


وفي 13 أبريل/ نيسان الماضي، زار الشرع أبو ظبي، وبحث مع ابن زايد سبل تعزيز التعاون الثنائي.


وبسطت فصائل سورية في 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، سيطرتها على العاصمة دمشق، منهية 61 عاما من حكم حزب البعث، بينها 53 سنة من حكم أسرة الأسد.


وأعلنت الإدارة السورية الجديدة، في 29 يناير/ كانون الثاني 2025، الشرع رئيسا للبلاد خلال فترة انتقالية تستمر 5 سنوات.

#أحمد الشرع
#الإمارات
#تعاون اقتصادي
#جولة خليجية
#سوريا