
غالبيتهم مبعدون من الضفة الغربية إلى القطاع، وفق مصدر فلسطيني للأناضول..
قُتل 6 محررين فلسطينيين، الثلاثاء، بغارتين إسرائيليتين استهدفتا خيام نازحين وسط وجنوب قطاع غزة، ضمن الإبادة الجماعية التي ترتكبها تل أبيب منذ أكثر من 21 شهرا.
وأفاد مصدر طبي للأناضول، بمقتل 6 أسرى محررين غالبيتهم مبعدون من الضفة الغربية إلى قطاع غزة جراء غارتين إسرائيليتين استهدفتا خيام نزوح في منطقة المواصي غرب محافظة خان يونس وبلدة الزوايدة بالمحافظة الوسطى.
وفي تصريح للأناضول، قال مصدر فلسطيني مطلع إن 5 من القتلى محررون بصفقة "وفاء الأحرار" لتبادل الأسرى عام 2011، حينما أفرجت إسرائيل عن 1027 أسيرا فلسطينيا، مقابل إطلاق "حماس" سراح الجندي جلعاد شاليط.
وذكر المصدر أن القتيل السادس هو من الأسرى المبعدين من كنيسة المهد في مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية لعام 2002.
وفي 10 مايو/ أيار 2002 أُبعد 38 فلسطينيا إلى قطاع غزة وأوروبا وفقاً لاتفاق فلسطيني إسرائيلي، من أجل إنهاء حصار الجيش الإسرائيلي لكنيسة المهد في مدينة بيت لحم، والذي استمر 39 يوما آنذاك.
ويواصل الجيش الإسرائيلي شن غارات مكثفة على مناطق مختلفة من قطاع غزة مستهدفا خيام نزوح ومراكز إيواء مدنيين.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 194 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.