
بغارتين نفذتهما مسيرتان الاثنين في قضاءي صور وبنت جبيل جنوب لبنان، فيما لم يصدر تعليق من الحزب..
ادعت إسرائيل، الثلاثاء، أنها اغتالت قائدا وعنصرا بـ"حزب الله" بغارتين استهدفتهما مساء الاثنين بقضاءي صور وبنت جبيل جنوب لبنان.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان أرسل نسخة منه للأناضول: "هاجم الجيش الإسرائيلي أمس (الاثنين) في منطقة دير كيفا جنوب لبنان وقضى على علي عبد الحسن حيدر، قائد في قوة الرضوان التابعة لحزب الله".
وزعم الجيش أن حيدر "دفع بمخططات عديدة" ضد إسرائيل وجيشها ومن بينها "خطة احتلال الجليل"، وفق تعبير البيان.
وادعى أن حيدر "تورط على مدار الأشهر الأخيرة في محاولات إعادة إعمار بنى تحتية لحزب الله في جنوب لبنان".
كما أعلن الجيش الإسرائيلي قتل أحد عناصر "حزب الله" دون ذكر اسمه أو منصبه.
وقال: "بعد ساعتين (من غارة دير كيفا) نفذ الجيش الإسرائيلي هجوما في قرية بيت ليف جنوب لبنان، وقضى على أحد عناصر حزب الله"، دون مزيد من التفاصيل.
والاثنين، قُتل شخصان بغارتين إسرائيليتين شنتهما مسيرتان على سيارة في دير كيفا بقضاء صور ودراجة نارية في بلدة بيت ليف بقضاء بنت جبيل، وفق وزارة الصحة اللبنانية ووكالة الأنباء.
يأتي ذلك ضمن الخروقات الإسرائيلية المستمرة لوقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه مع "حزب الله" في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024.
ولم توضح الوزارة أو الوكالة اللبنانية مزيد من التفاصيل بشأن الحادثة، كما لم يصدر تعليق من "حزب الله" حول المستهدفين من الغارتين.
وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح.
وبدأ في 27 نوفمبر 2024 سريان اتفاق لوقف لإطلاق النار بين "حزب الله" وإسرائيل، لكن تل أبيب خرقته أكثر من 3 آلاف مرة، ما أسفر عن قتلى وجرحى.
وفي تحد لوقف إطلاق النار، لم ينفذ الجيش الإسرائيلي انسحابا كاملا من لبنان، ويواصل احتلال 5 تلال سيطر عليها في الحرب الأخيرة.