"كتائب القسام": منذ سنوات طويلة لا نعتمد تهريب السلاح عبر مصر

13:2915/07/2025, الثلاثاء
الأناضول
"كتائب القسام": منذ سنوات طويلة لا نعتمد تهريب السلاح عبر مصر
"كتائب القسام": منذ سنوات طويلة لا نعتمد تهريب السلاح عبر مصر

في تصريحات نشرتها قناة "الأقصى" على تلغرام نقلا عن قيادي في "كتائب القسام" لم تسمه..


أكدت "كتائب القسام" الجناح المسلح لحركة "حماس"، الثلاثاء، أنها لا تعتمد على تهريب السلاح عبر الحدود المصرية الفلسطينية منذ سنوات طويلة، مفندة بذلك مزاعم تروج لها إسرائيل لتبرير تدمير مدينة رفح الحدودية وتسويتها بالأرض.

ونقلت فضائية "الأقصى" (تابعة لحماس) عن مصد قيادي في "كتائب القسام" - لم تسمّه - قوله إن "القسام لا تعتمد بأي شكل على تهريب السلاح عبر الحدود المصرية منذ سنوات طويلة".

وأضاف وفق ما نقلته القناة على منصة تلغرام: "ما يروج له العدو كمبرر لتدمير مدينة رفح وجعلها معسكرا نازيا، أكاذيب لأهداف سياسية".

وأشار إلى أن المقاومة تعتمد "على قدرة ذاتية وتصنيع محلي"، وهذا ما أثبته عملية "طوفان الأقصى (في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023) وما قبلها"، وفق قوله.

ومنذ بدء عملية الجيش الإسرائيلي في مدينة رفح في مايو/ أيار 2024 والسيطرة على "محور فيلادلفيا" لاحقا، برر مسؤولون إسرائيليون بينهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ذلك بمنع تهريب السلاح من مصر إلى "حماس".

و"محور فيلادلفيا" هو شريط حدودي بين مصر وقطاع غزة يمتد داخل القطاع بعرض مئات الأمتار وطول 14.5 كيلومترا من معبر "كرم أبو سالم" وحتى البحر المتوسط.

وعلى مدار أشهر عمليته برفح، دمر الجيش الإسرائيلي غالبية المباني في المدينة وسواها في الأرض.

والأسبوع الماضي، عادت رفح إلى واجهة الخطط الإسرائيلية، حيث كشف وزير الدفاع كاتس عن ملامح خطة جديدة لإقامة معسكر احتجاز سماه "مدينة إنسانية" مكونة من خيام على أنقاض مدينة رفح.

هذه الخطة تتضمن نقل 600 ألف فلسطيني إليها في مرحلة أولى بعد خضوعهم لفحص أمني صارم، على ألا يُسمح لهم لاحقا بمغادرتها.

ومعسكر الاحتجاز المزمع إنشاؤه برفح يعيد إلى الأذهان معسكرات الاعتقال النازية سيئة الصيت في أربعينات القرن الماضي، وتسعى تل أبيب من خلاله لاحتجاز الفلسطينيين وتجويعهم لإجبارهم على الهجرة إلى الخارج، وفقا لمراقبين دوليين ووسائل إعلام عبرية، بينها صحيفة "هآرتس".​​​​​​​

يأتي ذلك بينما ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، خلفت أكثر من 197 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 آلاف مفقود، فضلًا عن مئات آلاف النازحين.

#إسرائيل
#القسام
#تهريب أسلحة
#غزة
#فلسطين
#مصر