معارضا المواقف الدولية.. بن غفير يزعم أنه "لا جوع حقيقيا" في غزة

11:5525/07/2025, Cuma
الأناضول
معارضا المواقف الدولية.. بن غفير يزعم أنه "لا جوع حقيقيا" في غزة
معارضا المواقف الدولية.. بن غفير يزعم أنه "لا جوع حقيقيا" في غزة

وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف قال في منشور على منصة إكس: "أؤيد تجويع حماس في غزة"

زعم وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، الجمعة، أنه "لا جوع حقيقيا في قطاع غزة"، معارضا مواقف عشرات الدول والمنظمات الإنسانية والدولية.

ويدافع زعيم حزب" القوة اليهودية" بذلك عن سياسة حكومة بنيامين نتنياهو بعدم إدخال المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين في غزة.

ولطالما دعا بن غفير إلى منع إدخال المساعدات لغزة، وإلى احتلال القطاع بكامله وإقامة مستوطنات فيه وتهجير سكانه الفلسطينيين.

وتخالف تصريحات بن غفير مواقف عشرات الدول والمنظمات الإنسانية والدولية التي حذرت من سياسة التجويع الإسرائيلية في قطاع غزة.

وقال بن غفير في منشور على منصة إكس: "لا جوع حقيقيا في غزة، لو كانوا جائعين، لأعادوا الرهائن إلى ديارهم" وفق تعبيراته في إشارة إلى الأسرى الإسرائيليين بالقطاع المحاصر.

وأضاف وزير الأمن القومي الإسرائيلي: "أؤيد تجويع حماس في غزة".

ويعيش قطاع غزة واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخه، حيث تتداخل المجاعة القاسية مع حرب إبادة جماعية تشنها إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

ورغم التحذيرات الدولية والأممية والفلسطينية من تداعيات المجاعة بغزة، تواصل إسرائيل إغلاق معابر القطاع بشكل كامل أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية منذ 2 مارس/ آذار الماضي، في تصعيد لسياسة التجويع التي ترتكبها منذ بدء الحرب.

ومع الإغلاق الكامل للمعابر ومنع دخول الغذاء والدواء، تفشت المجاعة في أنحاء القطاع، وظهرت أعراض سوء التغذية الحاد على الأطفال والمرضى.

وارتفعت حصيلة وفيات الجوع وسوء التغذية منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إلى 113 فلسطينيا، بينهم 81 طفلا، وفق وزارة الصحة بغزة الخميس.

يأتي ذلك في وقت يكافح فيه الفلسطينيون لتوفير الدقيق، حيث تستهدفهم إسرائيل عند نقاط التوزيع التي أنشأتها بعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمؤسسات الإنسانية.

وبعيدًا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت تل أبيب منذ 27 مايو/ أيار الماضي تنفيذ خطة توزيع مساعدات عبر ما يُعرف بـ"مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية"، وهي جهة مدعومة إسرائيليًا وأمريكيًا، لكنها مرفوضة من قبل الأمم المتحدة.

وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 203 آلاف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.

#إسرائيل
#القدس
#ايتمار بن غفير
#بنيامين نتنياهو
#حماس
#غزة
#فلسطين