أطلق الجيش النار عليه قرب بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم جنوبي الضفة الغربية دون معرفة هويته، وفق وزارة الصحة الفلسطينية
قتل الجيش الإسرائيلي، مساء الجمعة، شابا فلسطينيا قرب بلدة بيت فجار، جنوب بيت لحم، جنوبي الضفة الغربية واحتجز جثمانه.
وقالت الوزارة، في بيان، إن الهيئة العامة للشؤون المدنية (جهة الاتصال مع الجانب الإسرائيلي) أبلغتها بـ"استشهاد مواطن (لم تُعرف هويته بعد) برصاص الاحتلال قرب بلدة بيت فجار، واحتجاز جثمانه".
والفلسطيني القتيل هو الثاني خلال اليوم، إذ قتل الجيش الإسرائيلي صباحًا شابًا آخر جنوب الخليل واحتجز جثمانه أيضًا.
وفي وقت سابق الجمعة، أفادت الوزارة باستشهاد الشاب وديع محمد عثمان سمامرة (19 عامًا) برصاص الجيش الإسرائيلي في بلدة الظاهرية بمحافظة الخليل، واحتجاز جثمانه.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن صباحًا "تحييد" فلسطيني قرب مستوطنة "شمعا" في جنوب الضفة الغربية، بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن، موضحًا أن "عنصرًا من الحراسة أطلق النار على الفلسطيني وحيّده"، دون وقوع إصابات في صفوفه.
ووفق الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء (فلسطينية غير حكومية) تحتجز إسرائيل جثامين 721 فلسطينيًا، بينهم 67 طفلًا، إضافة إلى عدد غير معلوم من القتلى المحتجزين من قطاع غزة.
وبالتوازي مع إبادة غزة، صعد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل 1008 فلسطينيين على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، وفق معطيات فلسطينية.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 203 آلاف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.
