
و3 أهداف حيوية أخرى في إيلات وعسقلان والخضيرة جنوب حيفا، وفق قناة المسيرة
أعلنت جماعة الحوثي اليمنية، مساء الجمعة، تنفيذ سلسلة عمليات ضد أهداف إسرائيلية، بينها قصف هدف "حساس" جنوب إسرائيل، وأكدت أنها تدرس مزيد من الخيارات التصعيدية لـ"وقف الإبادة والتجويع بغزة".
وقال المتحدث العسكري للحوثيين يحيى سريع، في بيان نشرته قناة المسيرة: "نفذنا عملية عسكرية نوعية على هدف حساس للعدو الصهيوني في منطقة بئر السبع المحتلة (جنوب) بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع فلسطين2"، دون أن يحدد طبيعته.
وأضاف أن "سلاح الجو المسير نفذ 3 عمليات عسكرية استهدفت 3 أهداف حيوية للعدو الإسرائيلي في مناطق أم الرشراش (إيلات/ جنوب) وعسقلان (غرب) والخضيرة جنوب حيفا المحتلة (شمال)"، دون أن يوضح نتائج تلك العمليات.
وفي وقت سابق من الجمعة، أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراضه صاروخا أطلق من اليمن، وذلك عقب تشغيل صافرات الإنذار في منطقة النقب جنوبي إسرائيل، والبحر الميت شرقها.
وأكد متحدث الحوثيين العسكري أن الجماعة تدرس مزيد من الخيارات التصعيدية لوقف العدوان وحرب التجويع والإبادة بغزة.
وتشن جماعة الحوثي، دعماً لغزة، هجمات متواصلة على إسرائيل باستخدام صواريخ وطائرات مسيّرة، كما تستهدف السفن المرتبطة بها أو المتجهة نحوها.
والخميس، قال زعيم جماعة الحوثيين في اليمن، عبد الملك الحوثي، أن جماعته تدرس خيارات تصعيدية إضافية ضد إسرائيل، "نصرة لقطاع غزة"، الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وقال الحوثي: "نفذنا خلال الأسبوع الجاري عدة عمليات ضد العدو الإسرائيلي، استخدمنا خلالها 11 ما بين صاروخ فرط صوتي وطائرة مسيرة باتجاه فلسطين المحتلة".
وأضاف أن "حظر الملاحة البحرية على العدو الإسرائيلي مستمرة، وميناء أم الرشراش (إيلات) عاد إلى الإغلاق التام".
واعتبر الحوثي، ذلك "خسائر كبيرة على العدو وهزيمة بكل ما تعني الكلمة".
وتواصل إسرائيل بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر 2023، حرب إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 203 آلاف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.