‏مصدر مصري: مفاوضات وقف النار في غزة "تستأنف الأسبوع المقبل"

14:0525/07/2025, Cuma
الأناضول
‏مصدر مصري: مفاوضات وقف النار في غزة "تستأنف الأسبوع المقبل"
‏مصدر مصري: مفاوضات وقف النار في غزة "تستأنف الأسبوع المقبل"

قناة "القاهرة الإخبارية" المصرية نقلت عن المصدر الذي لم تكشف هويته، أن المفاوضات ستعود بعد دراسة "عرض حماس"

قال مصدر مصري، الجمعة، إن المفاوضات غير المباشرة بين حركة حماس وإسرائيل لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة "ستستأنف الأسبوع المقبل بعد دراسة عرض الحركة".

جاء ذلك بحسب ما نقلته قناة "القاهرة الإخبارية" المصرية عن المصدر ذاته دون أن تذكر هويته، بعد ساعات من غموض بشأن مصير المفاوضات عقب إعلان تل أبيب والمبعوث الرئاسي الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف سحب فريقي بلديهما للتشاور، من الدوحة التي تستضيف المفاوضات منذ 6 يوليو/ ىتموز الجاري.

وقال المصدر ذاته إن "الوفد الإسرائيلي غادر (الدوحة) بعد تلقيه رد حماس على أن تستأنف المفاوضات مرة أخرى خلال الأسبوع المقبل بعد دراسة عرض حماس"، دون تفاصيل إضافية.

وأعربت حركة حماس، في بيان الخميس، عن استغرابها من تصريحات ويتكوف، رغم ما وصفته بموقفها "الإيجابي والبنّاء" في ردها الذي سلمته فجر اليوم نفسه، وقوبل بترحيب من الوسطاء، وأكدت حرصها على استكمال المفاوضات.

وجاء ذلك البيان رداً على تصريحات لويتكوف أعلن فيها إعادة وفد بلاده من الدوحة، وزعم "عدم رغبة" حماس بالتوصل لوقف إطلاق نار في غزة، وأنها "لا تتصرف بحسن نية" رغم الجهود الكبيرة التي يبذلها الوسطاء.

وقال ويتكوف: "سننظر الآن في خيارات بديلة لإعادة الرهائن (الأسرى الإسرائيليين بغزة) إلى الوطن، ومحاولة توفير بيئة أكثر استقرارا لسكان القطاع".

وجاء ذلك فور إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أيضا سحب وفد تل أبيب من الدوحة للتشاور في خطوة ادعى عقبها أن حكومته تعمل على إنجاز صفقة جديدة لاستعادة الأسرى، وهو ما عده مراقبون بمثابة "مرواغة" جديدة فيما يتعلق بملف المفاوضات مع حماس.

ومنذ 6 يوليو الجاري، تُجرى بالدوحة مفاوضات غير مباشرة بين حماس وإسرائيل، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة، لإبرام اتفاق لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار.

وتقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و800 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 203 آلاف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.

وتحتل إسرائيل منذ عقود فلسطين وأراضي في سوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967

#إسرائيل
#حماس
#غزة
#مفاوضات غزة