غوتيريش: المساعدات يجب أن تتدفق على غزة كالسيل

19:2229/07/2025, الثلاثاء
الأناضول
غوتيريش: المساعدات يجب أن تتدفق على غزة كالسيل
غوتيريش: المساعدات يجب أن تتدفق على غزة كالسيل

وأكد: "غزة على شفا المجاعة. البيانات واضحة ولا يمكن إنكارها"..


قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن المساعدات التي تصل إلى غزة كقطرات يجب أن تتدفق بعد الآن كالسيل.

وأصدر غوتيريش بيانا، الثلاثاء، تعليقا على تقرير التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي الذي وصف قطاع غزة، الذي يعاني من أزمة جوع بسبب الهجمات الإسرائيلية، بأنه يشهد "أسوأ سيناريو للمجاعة".

وأشار غوتيريش إلى أن تحذير التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي أكد الوضع المخيف في القطاع، وقال: "غزة على شفا المجاعة. البيانات واضحة ولا يمكن إنكارها".

وأضاف غوتيريش أن الفلسطينيين في غزة يعيشون كارثة إنسانية ذات أبعاد غير مسبوقة، مؤكدا أن هذا ليس تحذيرا بل حقيقة تتكشف أمام أعين العالم أجمع.

وأوضح غوتيريش: "يجب أن تتدفق المساعدات كالسيل على غزة التي تصلها على شكل قطرات . يجب أن تصل الأغذية والمياه والأدوية والوقود إلى غزة دون انقطاع أو عوائق".

وأكد غوتيريش أن الكابوس في غزة يجب أن ينتهي الآن، مشيرا إلى أن هناك حاجة إلى وقف إطلاق نار إنساني عاجل ودائم، والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الأسرى، والوصول الإنساني الكامل ودون عوائق إلى جميع أنحاء غزة.

وحذر غوتيريش قائلا: "هذا اختبار لإنسانيتنا المشتركة، ولا يمكننا أن نتحمل الفشل".

وذكر تقرير التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي في وقت سابق، أن قطاع غزة، الذي يعاني من أزمة جوع بسبب الحصار الإسرائيلي، يشهد "أسوأ سيناريو للمجاعة"، وأن "من المتوقع أن ترتفع الوفيات" في غياب التدخل العاجل.

ووفق أحدث حصيلة لوزارة الصحة بغزة، الاثنين، بلغ عدد وفيات المجاعة وسوء التغذية 147 فلسطينيا، بينهم 88 طفلا، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

والثلاثاء، ناشد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، عبر إكس، إدخال الغذاء والدواء إلى غزة، لوقف الوفيات الناجمة عن المجاعة جراء الحصار الإسرائيلي.

ومنذ 7 أكتوبر 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، نحو 206 آلاف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.

ومنذ عقود تحتل إسرائيل فلسطين وأراضي في سوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.

#أنطونيو غوتيريش
#الأمين العام للأمم المتحدة
#غزة