بن غفير يدعو لعزل رئيس الأركان ما لم يطرد "خلية المؤامرة"

10:3813/08/2025, Çarşamba
تحديث: 13/08/2025, Çarşamba
الأناضول
بن غفير يدعو لعزل رئيس الأركان ما لم يطرد "خلية المؤامرة"
بن غفير يدعو لعزل رئيس الأركان ما لم يطرد "خلية المؤامرة"

وسط خلاف بين زامير ونتنياهو بشأن خطة إعادة احتلال قطاع غزة وخطورتها على حياة الأسرى الإسرائيليين


دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، الأربعاء، إلى عزل رئيس الأركان إيال زامير، ما لم يطرد مقربين منه وصفهم بـ"خلية المؤامرة".


ويدعم بن غفير بهذه الدعوة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وسط خلاف بين الأخير وزامير بشأن خطة إعادة احتلال قطاع غزة وخطورتها على حياة الأسرى الإسرائيليين.


وقال بن غفير زعيم حزب "الصهيونية الدينية" اليميني المتطرف، عبر منصة "إكس" الأمريكية: "إذا لم يطرد رئيس الأركان خلية المؤامرة، فيجب طرده".


بن غفير أرفق منشوره بصورة مركبة تضم زامير وخمس شخصيات، بينهم رئيس الأركان الأسبق غابي أشكينازي (2007-2011)، ورئيس قسم العمليات السابق بالجيش اللواء المتقاعد إسرائيل زيف، ومتحدث الجيش سابقا آفي بنياهو.


ومساء الثلاثاء، ذكرت صحيفتا "هآرتس" و"تايمز أوف إسرائيل" أن زامير أبلغ ضباطا كبارا ومسؤولين خارج الجيش أن عائلة نتنياهو ومساعديه يسعون إلى إقالته بسبب معارضته لعملية مدينة غزة.


ومنذ أيام تشهد إسرائيل حالة استقطاب حاد بين المعارضة والمولاة، على خلفية خطة نتنياهو لإعادة احتلال قطاع غزة بالكامل، ما يعرض حياة الأسرى للخطر.


وتبدأ الخطة باحتلال مدينة غزة، عبر تهجير مواطنيها البالغ عددهم نحو مليون نسمة إلى الجنوب، ثم تطويق المدينة وتنفيذ عمليات توغل في التجمعات السكنية.


وتلي ذلك مرحلة ثانية تشمل احتلال مخيمات اللاجئين وسط القطاع التي دمرت إسرائيل أجزاء واسعة منها، ضمن حرب متواصلة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.


بينما يرغب زامير، الذي يتولى مهامه منذ 5 مارس/ آذار الماضي، في تطويق محاور عدة في غزة، بهدف ممارسة ضغط عسكري على حركة "حماس" لإجبارها على إطلاق الأسرى، دون الانجرار نحو "أفخاخ استراتيجية".


ورفضا لخطورة خطة نتنياهو على حياة الأسرى، قالت عائلات الأسرى وقتلى الجيش، الأحد، إنها تعتزم تنفيذ إضراب شامل وشل الحياة في 17 أغسطس/ آب الجاري، ولاحقا أعلنت شركات وجامعات نيتها المشاركة فيه.


وتقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و800 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.


ومنذ 7 أكتوبر 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير لقسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.


وخلّفت الإبادة الإسرائيلية 61 ألفا و599 قتيلا و154 ألفا و88 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح 227 شخصا، بينهم 103 أطفال.


ومنذ عقود تحتل إسرائيل فلسطين وأراضي في سوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.

#احتلال
#بن غفير
#تنياهو
#خلية المؤامرة
#رئيس الأركان
#غزة