خلال اتصال هاتفي تلقاه من الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بحثا فيه تعزيز العلاقات الثنائية وتطورات الأزمة الروسية الأوكرانية، وفق بيان للديوان الأميري القطري..
أكد أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الثلاثاء، دعم بلاده للجهود الدولية الرامية لإيجاد حل سلمي للأزمة الروسية الأوكرانية.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه الشيخ تميم من الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وفق بيان للديوان الأميري القطري.
وبحسب البيان، بحث الجانبان العلاقات الثنائية وأوجه تعزيزها، وتبادلا وجهات النظر حول أبرز القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وأعرب زيلينسكي عن شكره لقطر على جهودها في لم شمل عدد من الأطفال الأوكرانيين بعائلاتهم، مشيدا بالدور الدبلوماسي الفاعل للدوحة في أوكرانيا والعالم.
كما أطلع الأمير تميم على مستجدات الأوضاع في بلاده، فيما أكد الأخير دعم الدوحة لكافة الجهود الدولية الرامية لإنهاء الأزمة عبر الحلول السلمية.
وفي 15و16 مايو/ أيار الماضي، استضافت إسطنبول مفاوضات سلام بين روسيا وأوكرانيا، كانت الأولى منذ عام 2022، وانتهت بالتوصل إلى اتفاق على تبادل ألفي أسير بين البلدين.
وخلال المفاوضات، أجرى الوفد التركي برئاسة وزير الخارجية هاكان فيدان وبحضور رئيس جهاز الاستخبارات إبراهيم قالن، محادثات مكثفة مع الوفدين الروسي والأوكراني، إلى جانب محادثات مع مسؤولين أمريكيين.
ولعب الجانب التركي دورا محوريا في إتمام الاتفاق من خلال توفير بيئة تفاوضية فعّالة ساعدت الجانبين على تحقيق تقدم ملموس.
ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، تمكنت قطر من لمّ شمل عشرات الأطفال الأوكرانيين والروس بعائلاتهم، وذلك في إطار الوساطة التي تقوم بها.
وتتضمن عمليات لمّ الشمل تلك نقل الأطفال من مواقع تواجدهم في روسيا أو أوكرانيا إلى بلدانهم الأصلية حيث يلتحقون بعائلاتهم.
ومنذ 24 فبراير 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها.
