
مقتل منفَّذَي الهجوم وفق صحيفة "هآرتس"..
قتل 6 مستوطنين إسرائيليين وأصيب 30 آخرون، الاثنين، بعملية إطلاق نار على حافلات في مستوطنة راموت بمدينة القدس في الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية بوجود "6 قتلى و30 مصابا بينهم 3 بجروح خطيرة و5 متوسطة والباقي طفيفة، في موقع إطلاق النار شمال القدس".
من جهتها، قالت الشرطة الإسرائيلية في بيان: "قبل وقت قصير تلقّت الشرطة بلاغًا عن حادثة إطلاق نار عند مفترق راموت".
وأضافت: "نتيجة إطلاق النار، هناك عدد من المصابين في المكان، وتم تحييد المهاجمين (الاثنين)".
في السياق، قالت القناة 12 العبرية، إن فلسطينيين اثنين فتحا النار على حافلات إسرائيلية، بينما أفادت صحيفة "هآرتس" العبرية بمقتل منفَّذَي الهجوم.
وفي وقت لاحق، كشفت جهاز الأمن العام "الشاباك" والشرطة الإسرائيلية، في بيان، عن هوية منفذي الهجوم وهما مثنى عمرو (20 عاما) من سكان بلدة القبيبة شمال غرب القدس، ومحمد طه (21 عاما) من سكان بلدة قطنه شمال غرب القدس.
وأشار البيان إلى أن الفلسطينيين الاثنين لم يعتقلا سابقا في السجون الإسرائيلية.
من جهتها قالت القناة 14 العبرية إن الجيش الإسرائيلي فرض طوقاً على منطقة الحدث.
وفي سياق متصل، أعلن الجيش أن رئيس الأركان إيال زامير اجتمع مع قادة عسكريين لتقييم الموقف، وأوعز بمواصلة "التركيز على العمليات في غزة"، بالتوازي مع تعزيز القوات في الضفة الغربية وتشديد الإجراءات الأمنية على القرى الفلسطينية المحيطة بالقدس.
ويأتي ذلك في وقت تواصل فيه إسرائيل تصعيدها المتواصل في الضفة الغربية والقدس، بالتزامن مع الإبادة الجماعية التي ترتكبها بقطاع غزة منذ نحو عامين، والتي خلّفت عشرات آلاف القتلى والجرحى وأوضاعاً إنسانية كارثية.
وبموازاة الإبادة في غزة، قتل الجيش والمستوطنون الإسرائيليون بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما لا يقل عن 1018 فلسطينيا، وأصابوا نحو 7 آلاف آخرين، إضافة لاعتقال أكثر من 19 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.