
بينهم أطفال ونساء وأسرى سابقون، بحسب نادي الأسير الفلسطيني
اعتقل الجيش الإسرائيلي 120 فلسطينيا منذ بداية الأسبوع الجاري من الضّفة الغربية المحتلة، بينهم أطفال ونساء.
جاء ذلك وفق بيان لنادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي)، صدر عنه الأربعاء.
وقال النادي إن قوات الجيش الإسرائيلي اعتقلت منذ بداية الأسبوع الجاري نحو 120 فلسطينيا من الضّفة، بينهم أطفال، ونساء، وأسرى سابقين.
ولفت إلى أن "الاحتلال يواصل التصعيد من عمليات الاعتقال في محافظات الضّفة، وتركزت في محافظات الخليل، وجنين، وقلقيلية، ونابلس".
وأوضح أن قوات إسرائيلية اعتقلت منذ مساء أمس الثلاثاء وحتى فجر اليوم 30 فلسطينيا على الأقل.
وذكر أن عمليات الاعتقال تتواصل مع استمرار حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، ويرافقها عمليات إعدام ميدانية، وتدمير وتخريب المنازل.
وتابع: "إلى جانب هذا يستمر الاحتلال في التصعيد من عمليات التحقيق الميداني التي يرافقها عمليات تنكيل واعتداءات بالضرب المبرح، واعتقال المواطنين رهائن".
ولفت البيان إلى أن الجيش الإسرائيلي نفذ نحو 19 ألف حالة اعتقال في الضفة منذ بدء حرب الإبادة بينهم أكثر من 590 امرأة ونحو 1550 طفلاً، وتشمل هذه الأرقام من أبقى على اعتقالهم ومن أفرج عنهم لاحقاً، ولا تتضمن أعداد المعتقلين من غزة التي تُقدَّر بالآلاف.
وأشار إلى أن عمليات الاعتقال تأتي كعملية انتقامية تندرج في إطار "جريمة العقاب الجماعي".
وزاد: "شكلت عمليات الاعتقال أبرز السياسات الثّابتة والممنهجة التي يستخدمها الاحتلال، ليس فقط من حيث مستوى أعداد المعتقلين، وإنما من حيث مستوى الجرائم التي يرتكبها".
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت 64 ألفا و964 قتيلا، و165 ألفا و312 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 428 فلسطينيا بينهم 146 طفلا.
وبموازاة الإبادة في غزة، صعد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر عن مقتل 1042 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 10 آلاف و160 آخرين، إضافة لاعتقال أكثر من 19 ألفا، حسب معطيات فلسطينية رسمية.