مصر تؤكد أهمية بدء ثاني مراحل اتفاق غزة وإصدار قرار للقوة الدولية

16:5116/10/2025, الخميس
تحديث: 16/10/2025, الخميس
الأناضول
مصر تؤكد أهمية بدء ثاني مراحل اتفاق غزة وإصدار قرار للقوة الدولية
مصر تؤكد أهمية بدء ثاني مراحل اتفاق غزة وإصدار قرار للقوة الدولية

خلال اتصال هاتفي بين وزير خارجيتها ونظيرته البريطانية

أكد وزير خارجية مصر بدر عبد العاطي، الخميس، أهمية بدء المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة، وإصدار قرار من مجلس الأمن بشأن ولاية وصلاحيات القوة الدولية المقرر نشرها.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين عبد العاطي ووزيرة خارجية المملكة المتحدة إيفيت كوبر، وفق بيان للخارجية المصرية.

وبحث الوزيران "أهمية التنفيذ الكامل للمرحلة الأولى من اتفاق إنهاء الحرب في غزة، وأن يحترم طرفا النزاع كافة التزاماتهما".

وتتويجا لمفاوضات بمصر، بدأ ظهر الجمعة الماضي سريان مرحلة أولى من اتفاق بين حركة "حماس" وإسرائيل لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى، وفقا لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وشدد عبد العاطي على "أهمية البدء في المرحلة الثانية من الاتفاق، في إطار الأهمية البالغة للتنفيذ الأمين لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب".

وبحسب إعلام عبري، ترفض تل أبيب بدء المرحلة الثانية من الاتفاق حتى تتسلم من "حماس" بقية جثامين الأسرى الإسرائيليين.

ومنذ الاثنين، أطلقت "حماس" الأسرى الإسرائيليين الأحياء العشرين، وسلمت جثامين 10، وتقول إنها تحتاج إلى معدات خاصة للبحث واستخراج الجثامين الـ18 المتبقية.

وتركز المرحلة الثانية على ترتيبات أمنية وإدارية في غزة.

كما أكد عبد العاطي "الأهمية البالغة لنفاذ المساعدات الإنسانية لقطاع غزة بكميات تتناسب مع احتياجات القطاع المُلحة".

ومنذ نحو 18 سنة تحاصر إسرائيل قطاع غزة، حيث يعيش نحو 2.4 مليون مواطن فلسطيني في أوضاع زادتها حرب الإبادة الإسرائيلية كارثيةً.

وفيما يتعلق بالقوة المنصوص عليها في خطة ترامب، أكد عبد العاطي "ضرورة إصدار قرار من مجلس الأمن يتناول ولاية وصلاحيات قوة دعم الاستقرار، وبالتنسيق الكامل مع الجانب الفلسطيني".

وشدد على "أهمية دور المملكة المتحدة والدول دائمة العضوية بمجلس الأمن في هذا الشأن".

وبالإضافة إلى بريطانيا توجد أربع دول أخرى دائمة العضوية في مجلس الأمن (تملك سلطة النقض/ الفيتو) هي: الولايات المتحدة وفرنسا وروسيا والصين.

ومرارا استخدمت الولايات المتحدة سلطة "النقض" ضد مشاريع قرارات في مجلس الأمن كانت تطالب بإنهاء حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة، التي دعمتها واشنطن منذ بدايتها في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

وقتلت إسرائيل في هذه الإبادة 67 ألفا و967 فلسطينيا وجرحت 170 ألفا و179، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 463 فلسطينيا بينهم 157 طفلا.

ومنذ عقود تحتل إسرائيل فلسطين وأراضي في سوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.

#اتفاق غزة
#غزة
#مصر