الدفاع المدني بغزة يعلن انتشال 280 فلسطينيا منذ سريان وقف النار

09:2718/10/2025, السبت
تحديث: 18/10/2025, السبت
الأناضول
الدفاع المدني بغزة يعلن انتشال 280 فلسطينيا منذ سريان وقف النار
الدفاع المدني بغزة يعلن انتشال 280 فلسطينيا منذ سريان وقف النار

متحدث الدفاع المدني محمود بصل قال إن جثامين نحو 10 آلاف فلسطيني آخرين لا تزال تحت الأنقاض وأن هناك حاجة ماسة إلى معدات ثقيلة ومتطورة لانتشالها

أعلن الدفاع المدني في غزة، الجمعة، انتشال جثامين 280 فلسطينيا من تحت الأنقاض منذ سريان وقف إطلاق النار، في حين لا يزال نحو 10 آلاف آخرين عالقين تحت الركام منذ عامين.

وقال متحدث الدفاع المدني محمود بصل، في بيان، إن "فرق الدفاع المدني التي تعمل في ظل ظروف بالغة الصعوبة، تمكنت من انتشال أكثر من 280 جثمانا لشهداء من تحت الأنقاض حتى الآن".

وأشار إلى وجود 10 آلاف فلسطيني آخرين مفقودين تحت الركام منذ عامين، "دون أي تحرك فعلي من المجتمع الدولي أو المنظمات الإنسانية لانتشالهم".

ومع دخول اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرمته حماس مع إسرائيل برعاية إقليمية ودولية في 10 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، باشرت طواقم الدفاع المدني العمل بمعداتهم البسيطة والبدائية.

وأكد بصل، أن فرق الدفاع المدني تعمل على مدار الساعة في ظروف بالغة الصعوبة، لكنه أشار إلى أنها بحاجة ماسة إلى معدات متطورة وثقيلة لإنجاز المهام.

وتعاني فرق الإنقاذ في غزة من نقص حاد في المعدات والوقود، ما يجعل من الوصول للجثامين وإنقاذ العالقين عملية شاقة تمتد لوقت طويل.

ويعمل هؤلاء باستخدام الأيدي والأدوات البدائية في محاولة منهم للاستجابة لعشرات المناشدات التي تصلهم يوميا من أهالي الضحايا.

وأضاف بصل: "قمنا بتسليم جميع المنظمات الدولية قوائم باحتياجاتنا الطارئة والمتطلبات الفنية اللازمة لعمليات الانتشال".

لكنه أكد أن "الأمر يحتاج إلى قرار سياسي دولي عاجل لتمكين طواقمنا من العمل والمساهمة في إنهاء معاناة أهالي قطاع غزة الإنسانية".

وانتقد بصل، ما وصفه بـ"قمة الظلم وازدواجية المعايير"، وقال إن "المجتمع الدولي يظهر حرصا بالغا على انتشال جثامين أسرى الاحتلال، ويتجاهل معاناة آلاف الشهداء الفلسطينيين تحت الركام".

وأضاف: "بينما لا يزال نحو عشرة آلاف جثان شهيد فلسطيني يرقدون تحت الأنقاض منذ سنتين، ينتظرون تدخّل الصليب الأحمر للمساعدة في انتشالهم".

ودمرت إسرائيل منذ 8 أكتوبر 2023 في حرب إبادة استمرت عامين، مئات المنازل على رؤوس ساكنيها، وفشلت في معظم الأحيان فرق الدفاع المدني في الوصول للآلاف من الفلسطينيين المفقودين تحت الأنقاض بسبب غياب المعدات الثقيلة وصعوبة الأوضاع الميدانية.

فيما وصل المستشفيات خلال هذه الفترة 67 ألفا و967 قتيل فلسطيني، و170 ألفا و179 مصاب، معظمهم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة بغزة.

#ابادة غزة
#الدفاع المدني
#جثامين الشهداء
#غزة