
"البصمة المائية" هي مقياس لكمية المياه العذبة المستخدمة بشكل مباشر أو غير مباشر في إنتاج السلع والخدمات التي يستهلكها الأفراد أو المؤسسات..
نالت شركة "دورتشة" التركية للأبنية مسبقة الصنع والإنشاءات، شهادة "البصمة المائية المؤسسية"، بعد 5 سنوات من العمل المتواصل في مجال حساب وتوثيق البصمة الكربونية.
ووفقا لبيان صادر عن الشركة، الخميس، تواصل دورتشة الرائدة في مجالها في تركيا والمنطقة، التزامها بمسؤولياتها تجاه البيئة والاستدامة.
و"البصمة المائية" هي مقياس لكمية المياه العذبة المستخدمة بشكل مباشر أو غير مباشر في إنتاج السلع والخدمات التي يستهلكها الأفراد أو المؤسسات، وتشمل مراحل الإنتاج كافة من المصدر إلى الاستهلاك.
أما "البصمة الكربونية" فتمثل إجمالي انبعاثات الغازات الدفيئة، لا سيما ثاني أكسيد الكربون، الناتجة عن الأنشطة البشرية أو العمليات الصناعية، وتُستخدم لتقييم الأثر البيئي والمساهمة في التغير المناخي.
ومن خلال الجمع بين الهندسة المتقدمة والمنهجيات الرقمية في التصنيع، تقدم شركة دورتشة نموذجا فريدا في القطاع يدمج التكنولوجيا الحديثة مع مبادئ الاستدامة البيئية.
وبلغ إجمالي البصمة المائية السنوية للشركة 12 ألفا و965 مترا مكعبا من الماء، ويشمل العمليات الإنتاجية وسلسلة التوريد وإدارة المنشآت.
أما معدل استهلاك الشركة للمياه الصافية في الإنتاج فبلغ 1.03 متر مكعب لكل طن، وهو أقل من المعدل المستهدف في صناعة الفولاذ البالغ 1.6 متر مكعب لكل طن.
ومن خلال نهج "ConTech" الذي يجمع بين الرقمنة والأتمتة والتقنيات الحديثة، نجحت دروتشة في تقليل استهلاك المياه بشكل ملحوظ.
وتهدف الشركة إلى رفع الوعي بأهمية الحفاظ على الموارد المائية وتقليل الأثر البيئي في مجال الإنشاءات، من خلال تبنّي مبدأ: "كل قطرة تُستخدم بأعلى كفاءة ممكنة" في مرافق الإنتاج وسلسلة التوريد.
ومع نيلها شهادة البصمة المائية، تسعى دروتشة إلى تعزيز موقعها الرائد عالميا في قطاع الهياكل المعيارية كشركة تتحمل المسؤولية البيئية وتلتزم بمعايير الاستدامة في كل مراحل إنتاجها.
جدير بالذكر أن شهادة "البصمة المائية المؤسسية" تُمنح عادة من قبل جهات التوثيق والتدقيق المعتمدة وفقا لمعيار ISO 14046.