الهجرة الدولية: نزوح 1850 سودانيا الاثنين من مدينة وبلدة بشمال كردفان

18:3728/10/2025, الثلاثاء
تحديث: 28/10/2025, الثلاثاء
الأناضول
الهجرة الدولية: نزوح 1850 سودانيا الاثنين من مدينة وبلدة بشمال كردفان
الهجرة الدولية: نزوح 1850 سودانيا الاثنين من مدينة وبلدة بشمال كردفان

إثر هجوم شنته "قوات الدعم السريع" جنوبي البلاد..


أعلنت منظمة الهجرة الدولية، الثلاثاء، نزوح حوالي 1850 سودانيا الاثنين من مدينة وبلدة بولاية شمال كردفان جنوبي البلاد، جراء "تفاقم انعدام الأمن".


وقالت المنظمة في بيان: "في 27 أكتوبر/تشرين الأول الجاري (أمس الاثنين)، قدّرت الفرق الميدانية نزوح نحو ألف شخص من بلدة أم دم حاج أحمد بشمال كردفان؛ بسبب تفاقم انعدام الأمن".


كما نزح في اليوم نفسه، حوالي 285 شخصا من مدينة أم روابة في الولاية؛ نتيجةً أيضا لـ"تفاقم انعدام الأمن".


والاثنين، هاجمت "قوات الدعم السريع" بلدة "أم دم حاج أحمد"، وارتكبت انتهاكات بحق مدنيين، وفقا لمصادر محلية، فيما تنفي هذه القوات استهداف المدنيين.


وفي ولاية شمال دارفور (غرب)، شهد مركزها مدينة الفاشر في الأيام الماضية معارك ضارية بين الجيش السوداني و"قوات الدعم السريع"، التي أعلنت الأحد سيطرتها على أجزاء من المدينة، بينها مقر الجيش.


ومساء الاثنين، أعلن رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان، مغادرة القيادة العسكرية الفاشر، لتجنيبها مزيدا من "التدمير والقتل الممنهج" على يد "قوات الدعم السريع".


ودعت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بالسودان دنيس بروان، الثلاثاء، "قوات الدعم السريع" إلى السماح "بممر آمن يتيح للمدنيين مغادرة الفاشر، لأنهم معرضون للإصابة والقتل".


وأضافت بروان، في مؤتمر صحفي بنويورك، أن الفاشر "عانت من الحصار (من جانب "قوات الدعم السريع") لمدة 500 يوم، وجرى منع المساعدات الإنسانية من الوصول إلى المدنيين فيها".


ويخوض الجيش و"قوات الدعم السريع" حربا منذ 15 أبريل/ نيسان 2023 لم تفلح وساطات إقليمية ودولية في إنهائها، وسط معاناة إنسانية متفاقمة.


وخلّفت الحرب نحو 20 ألف قتيل، وأكثر من 15 مليونا نازح ولاجئ، وفق تقارير أممية ومحلية، فيما قدّرت دراسة جامعية أمريكية القتلى بنحو 130 ألف.

#قوات الدعم السريع
#الجيش
#السودان
#شمال كردفان
#منظمة الهجرة الدولية
#نزوح