
خلال اقتحام قرية المغيّر شمال شرق مدينة رام الله (وسط)..
أصيب، مساء الثلاثاء، طفلان فلسطينيان برصاص الجيش الإسرائيلي خلال اقتحمه قرية المغيّر شمال شرق مدينة رام الله وسط الضفة الغربية.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "وفا" إن "طفلين أصيبا برصاص الاحتلال في قرية المغير شمال شرق رام الله".
وأوضحت أن "قوات الاحتلال أطلقت الرصاص صوب مجموعة من الأطفال في منطقة "العقبة" بالقرية، ما أدى لإصابة طفلين أحدهما في البطن والآخر بالأطراف".
ووفق شهود عيان للأناضول، فإن الجيش انسحب من القرية، بعد إصابة الطفلين واقتحام منزل وتفتيشه.
وشمالي الضفة، ذكرت الوكالة أن قوات إسرائيلية نفذت اقتحامات بمحافظة نابلس طالت قريتي قُصرة وبُرقة جنوب وشمال غرب المدينة، ومخيمي عسكر الجديد والقديم شرقا.
كما اقتحم بلدة سبسطية شمال غرب المدينة، وأطلق في سمائها قنابل إنارة، وفق تلفزيون فلسطين (حكومي).
وعلى مدى عامين من حرب الإبادة في غزة، أسفر تصعيد الجيش الإسرائيلي والمستوطنين بالضفة عن مقتل 1062 فلسطينيا وإصابة نحو 10 آلاف آخرين، إضافة إلى اعتقال أكثر من 20 ألف شخص بينهم 1600 طفل.
وبدأت إسرائيل في 8 أكتوبر 2023، إبادة جماعية في غزة استمرت عامين، أسفرت عن مقتل 68 ألفا و531 شهيدا وإصابة 170 ألفا و402 آخرين، وانتهت باتفاق وقف إطلاق نار دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الجاري.






