وفقا لوكالة "سانا"..
بحث وزير الدفاع السوري اللواء مرهف أبو قصرة ونظيره الروسي أندريه بيلوسوف، الثلاثاء، "قضايا عسكرية مشتركة" بين البلدين.
وقالت وكالة الأنباء السورية (سانا) إن وزير الدفاع اللواء مرهف أبو قصرة، والوفد المرافق له، التقى نظيره الروسي أندريه بيلوسوف في موسكو.
وجرى خلال اللقاء "بحث عدد من القضايا العسكرية المشتركة بما يخدم مصالح البلدين"، وفقا للوكالة دون تفاصيل.
وقال بيلوسوف في اللقاء: "يسرني رؤيتكم مجددا في موسكو، التقينا مؤخرا خلال اجتماع رئيسي بلدينا"، بحسب بيان لوزارة الدفاع الروسية ودرته وكالة "سبوتنيك".
وأضاف: "ووجودنا هنا مجددا على طاولة المفاوضات يثبت أن الاتصالات بين قادتنا السياسيين ووزاراتنا العسكرية فعالة ومثمرة، وتنطوي على إمكانات هائلة".
فيما قال أبو قصرة إن "مجالات تعاوننا بالغة الأهمية، ونشهد تطورا ملحوظا في علاقاتنا"، وفقا للبيان.
ويأتي هذا اللقاء ضمن تحول في العلاقات بين البلدين، بعد أن كانت تتسم بالتوتر بسبب دعم موسكو لنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد (2000-2024)، ومنح الأخير "حق اللجوء الإنساني" في روسيا.
لكن مع تبني الحكومة السورية الجديدة سياسة أكثر انفتاحا، شهدت العلاقات بين دمشق وموسكو سلسلة من الزيارات المتبادلة بين مسؤولين.
وفي 15 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، أجرى الرئيس السوري أحمد الشرع أول زيارة إلى روسيا منذ توليه منصبه، عقب سقوط نظام بشار الأسد.
وفي 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، أكملت فصائل سورية بسط سيطرتها على البلاد، منهية 61 عاما من حكم نظام البعث، بينها 53 سنة من حكم أسرة الأسد.
وأعلنت الإدارة السورية الجديدة، في 29 يناير/ كانون الثاني الماضي، اختيار أحمد الشرع، رئيسا للبلاد خلال مرحلة انتقالية تستمر 5 أعوام.
