و170 ألفا و677 مصابا وذلك منذ أكتوبر 2023، وفق بيان لوزارة الصحة..
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بقطاع غزة، الثلاثاء، ارتفاع حصيلة ضحايا الإبادة الإسرائيلية في القطاع منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إلى "68 ألفا و872 شهيدا، و170 ألفا و677 مصابا".
وقالت الوزارة في تقرير إحصائي يومي، إن مستشفيات القطاع استقبلت خلال آخر 24 ساعة "4 شهداء بينهم 3 جدد وواحد انتشال، إضافة إلى 7 مصابين".
ولم تشر الوزارة إلى ملابسات مقتل الفلسطينيين الثلاثة وإصابة السبعة الآخرين، إلا أن بيانات سابقة للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة وحركة "حماس"، أكدت ارتكاب إسرائيل عشرات الخروقات لاتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
ومنذ 11 من الشهر ذاته، أسفرت هذه الخروقات عن مقتل 240 فلسطينيا وإصابة 607 آخرين، حسب معطيات بيان الصحة.
وشملت هذه الخروقات، وفق المعطيات الحكومية، إطلاق نار من آليات أو مسيرات وطائرات إسرائيلية صوب الفلسطينيين بشكل مباشر، أو بقصف، وذلك داخل المناطق الواقعة غرب "الخط الأصفر" التي يسمح للفلسطينيين بالحركة داخلها، بموجب الاتفاق.
وأكثر من مرة، أقر الجيش الإسرائيلي في بيانات إطلاق نيرانه صوب فلسطينيين، مدعيا أنهم تجاوزا "الخط الأصفر".
ويفصل هذا الخط بين المناطق الواقعة تحت سيطرة الجيش بموجب الاتفاق في الجهة الشرقية منه والتي يقدرها الجيش بنحو 50 بالمئة من مساحة القطاع، وبين المناطق التي يٌسمح للفلسطينيين بالحركة داخلها بالجهة الغربية منه.
وفي البيان، أكدت وزارة الصحة بغزة وجود ضحايا تحت ركام المنازل المدمرة وفي الطرقات، إذ تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم حتى اللحظة.
وتمنع إسرائيل إدخال معدات وآليات ثقيلة لرفع الأنقاض وانتشال جثامين الفلسطينيين، فيما تشير تقديرات فلسطينية إلى وجود 9500 مفقود جراء الحرب إما تحت أنقاض المنازل المدمرة أو ما زال مصيرهم مجهولا.
واعتبر مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي إسماعيل الثوابتة، منع إسرائيل إدخال المعدات الثقيلة خرقا للبروتوكول الإنساني من الاتفاق والذي ينص على السماح بدخول المئات من تلك الآليات.
يأتي ذلك في وقت تسابق فيه إسرائيل الزمن من أجل الحصول على ما تبقى من جثامين أسراها بغزة، والذين تبذل حركة "حماس"، جهودا للبحث عنهم وانتشالهم من تحت الأنقاض تنفيذا لالتزاماتها التي نص عليها اتفاق وقف إطلاق النار.
وفي هذا الإطار، سمحت إسرائيل قبل أكثر من أسبوع بدخول بعض المعدات للبحث عن جثامين أسرى إسرائيليين، وفق الإعلام العبري، متجاهلة الآلاف من جثامين الفلسطينيين تحت الأنقاض.
وفي ذات السياق، قالت وزارة الصحة بغزة إنها انتشلت منذ 11 أكتوبر المنصرم نحو 511 جثمانا لفلسطينيين قُتلوا في الطرق والشوارع خلال أشهر الحرب أو كانوا على مسافة قريبة تحت ركام بعض المنازل المدمرة.
وإلى جانب الضحايا، ألحقت حرب الإبادة الجماعية التي ارتكبتها إسرائيل بدعم أمريكي واستمرت لعامين، دمارا طال 90 بالمئة من البنى التحتية المدنية في القطاع، بخسائر أولية تصل إلى 70 مليار دولار.
