ترامب: قوة الاستقرار الدولية في غزة تبدأ عملها قريبا جدا

11:247/11/2025, Cuma
الأناضول
ترامب: قوة الاستقرار الدولية في غزة تبدأ عملها قريبا جدا
ترامب: قوة الاستقرار الدولية في غزة تبدأ عملها قريبا جدا

الرئيس الأمريكي قال إن عملية "السلام في غزة" تسير على ما يرام



قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الخميس، إن قوة الاستقرار الدولية المزمع نشرها في قطاع غزة ستبدأ عملها على الأرض "قريبا جدا".

جاء ذلك خلال رده على أسئلة بشأن أجندته في السياسة الخارجية خلال قمة جمعت الولايات المتحدة ودول كازاخستان وأوزبكستان وقيرغيزستان وتركمانستان وطاجيكستان في البيت الأبيض، وفقا لمراسل الأناضول.

وأشار ترامب إلى أن عملية "السلام في غزة" تسير على ما يرام حاليا وأن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة "حماس" مستمر، مؤكدا أن واشنطن تعمل بشكل وثيق مع دول المنطقة وحلفائها.

وردا على سؤال عن موعد بدء قوة الاستقرار الدولية للإشراف على وقف إطلاق النار وعملية إعادة الإعمار اللاحقة في غزة، قال ترامب: "قريبا جدا. ستبدأ قريبا جدا. المسار في غزة على ما يرام".

ونشر القوة الدولية جاء وفقا لخطة تتضمن عدة مراحل اقترحها ترامب لوقف الإبادة الجماعية التي ارتكبتها إسرائيل بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.

ودخل الاتفاق بين إسرائيل وحركة "حماس" حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بوساطة مصر وقطر وتركيا ورعاية أمريكية، لينهي عامين من الإبادة ارتكبتها إسرائيل بدعم أمريكي، وخلفت 68 ألفا و875 قتيلا فلسطينيا، وما يزيد على 170 ألف جريح.

إشادة بالرئيس السوري الشرع

وأجاب دونالد ترامب عن سؤال حول ما إذا كان سيناقش "اتفاقيات إبراهيم" مع الرئيس السوري أحمد الشرع، الذي سيستضيفه أول مرة في البيت الأبيض الاثنين المقبل.

وفي العام 2020 وخلال ولاية ترامب الأولى، وافق المغرب والإمارات والبحرين والسودان على تطبيع العلاقات مع إسرائيل، ووقعت تلك الدول ما بات يُعرف بـ"اتفاقيات إبراهيم".

وقال ترامب: "نعم، سنناقش. أعتقد أنه يقوم بعمل ممتاز. إنها جغرافية صعبة، وهو رجل قوي. أتفق معه تماما".

وفيما يتعلق برفع العقوبات عن سوريا، أضاف: "هذه قضية صعبة، ولكن تم إحراز تقدم كبير. كما تعلمون، رفعنا العقوبات بناء على طلب تركيا، وحتى إسرائيل، وبعض الدول الأخرى. رفعنا العقوبات لإعطائهم (سوريا) فرصة".

ومنذ الإطاحة بنظام بشار الأسد في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، تسعى الإدارة السورية الجديدة بقيادة الشرع إلى الانفتاح على دول العالم وبناء علاقات قائمة على الاحترام والمصالح المشتركة، واستقطاب الاستثمارات الدولية، في إطار التركيز على نهضة واستقرار البلاد، وهو ما انعكس إيجابا على التعاطي الدولي مع الملف السوري.

#الشرع
#ترامب
#غزة
#قوة الاستقرار الدولية