
أسامة ياسر كميل (20 عاماً) قُتل الأربعاء خلال اقتحام بلدة قباطية جنوب جنين..
شارك مئات الفلسطينيين، الخميس، بتشييع جثمان الفلسطيني أسامة ياسر كميل الذي قتله الجيش الإسرائيلي، في بلدة قباطية جنوب جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وقتل كميل (20 عاماً) برصاص قوات الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، خلال اقتحام الجيش بلدة، قباطية وفق بيان سابق لوزارة الصحة الفلسطينية.
ورفع المشيعون في مسقط رأس كميل، علم فلسطين ورددوا هتافات منددة بالانتهاكات والجرائم الإسرائيلية قبل أن يؤدوا صلاة الجنازة على جثمانه، ثم دفنه في مقبرة البلدة.
وبذلك يرتفع عدد القتلى الفلسطينيين في محافظة جنين منذ بدء العدوان الإسرائيلي على مخيمات شمالي الضفة في 21 يناير/كانون الثاني الماضي إلى 57، فيما تواصل قوات الجيش الإسرائيلي عمليات الاعتقال والمداهمة.
والأربعاء اقتحم الجيش الإسرائيلي بلدة قباطية وقام بمداهمة وتفتيش عدة منازل، كما اقتحم عدة بلدات وقرى بأنحاء متفرقة بالضفة الغربية.
وتتزامن تلك الاقتحامات مع عدوان موسع بدأه الجيش الإسرائيلي على محافظة طوباس صباح الأربعاء أسفر حتى الآن عن اعتقل 119 فلسطينيا بينهم أسيرة محررة ووالدتها، فيما أفرج عن أكثر من 50 حتى الآن. وأجبر عشرات العائلات على إخلاء منازلهم، وفق نادي الأسير والصليب الأحمر.
وبمقتل كميل يرتفع عدد الفلسطينيين الذي قتلوا في تصعيد الجيش الإسرائيلي والمستوطنين في الضفة الغربية منذ بدء حرب الإبادة على غزة إلى أكثر من 1083، إضافة إلى نحو 11 ألف مصاب وأكثر من 20 ألفا و500 معتقل.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بين تل أبيب وحركة حماس في 10 أكتوبر/ تشرين الأول 2025 حيز التنفيذ، منهيا إبادة إسرائيلية استمرت عامين وخلفت أكثر من 69 ألف قتيل فلسطيني وما يزيد عن 170 ألف مصاب.






