
للمرة الثانية اليوم، في أحدث خرق لسيادة سوريا..
توغلت قوات من الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، في قرية بريف القنيطرة جنوب غربي سوريا، واعتقلت شخصا، وذلك للمرة الثانية اليوم، في أحدث انتهاك لسيادتها.
وأفادت قناة "الإخبارية" السورية، بأن "قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل راعي أغنام من أهالي قرية المشيدة بريف القنيطرة الجنوبي".
وفي وقت سابق الثلاثاء، توغلت قوات من الجيش الإسرائيلي، للمرة الثانية خلال ثلاثة أيام في قرية بريقة، بريف القنيطرة، بحسب وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا".
والأحد، توغلت قوات إسرائيلية في القرية ذاتها، وأقامت حاجز تفتيش فيها، بحسب قناة "الإخبارية" السورية.
ولم يصدر فورا إفادة رسمية بشأن توغلي الثلاثاء من تل أبيب أو دمشق، لكن الأخيرة تدين انتهاكات إسرائيل المتكررة لسيادتها، وتؤكد التزامها باتفاقية فصل القوات.
وفي الآونة الأخيرة، أصبحت التوغلات الإسرائيلية في الجنوب السوري شبه يومية، ولا سيما في القنيطرة، وتتخللها اعتقالات ونصب حواجز، ما أدى إلى تصاعد الغضب الشعبي ضد تل أبيب.
ورغم أن الحكومة السورية الحالية لا تشكل أي تهديد لتل أبيب، إلا أن الجيش الإسرائيلي شن أيضا غارات جوية قتلت مدنيين ودمرت مواقع وآليات عسكرية وأسلحة وذخائر تابعة للجيش السوري.
ومنذ 1967 تحتل إسرائيل معظم مساحة هضبة الجولان السورية.
وبعد إسقاط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، أعلنت إسرائيل انهيار اتفاقية فصل القوات المبرمة مع سوريا عام 1974، واحتلت المنطقة السورية العازلة.
ويقول السوريون إن استمرار الانتهاكات الإسرائيلية يحد من قدرتهم على استعادة الاستقرار، ويعرقل الجهود الحكومية لجذب الاستثمارات بهدف تحسين الواقع الاقتصادي.









