
وفق "الإخبارية" السورية" نقلا عن مصدر أمني
قتل عنصران من الأمن الداخلي السوري، الثلاثاء، جراء قصف شنته مجموعات مسلحة خارجة عن القانون في محافظة السويداء جنوبي البلاد.
ونقلت قناة "الإخبارية السورية" عن مصدر أمني لم تسمه، قوله: "استشهاد عنصرين من قوى الأمن الداخلي في قرية ريمة حازم بريف السويداء الغربي".
ووفق المصدر ذاته، قتل العنصران "نتيجة قصف للعصابات المتمردة في السويداء بقذائف الهاون وبطائرة مسيرة مذخّرة".
وأضاف أن "العصابات المتمردة حاولت التقدم على نقاط القوى الأمنية في خرق جديد لوقف إطلاق النار" الذي تم التوصل إليه قبل أشهر.
ولم تذكر القناة الجهة التي ينتمي إليها المسلحون الذين نفذوا الهجوم.
إلا أن اشتباكات اندلعت الاثنين، بين قوات الأمن السورية ومجموعات مسلحة خارجة عن القانون تابعة لحكمت الهجري، أحد مشايخ العقل للطائفة الدرزية، في السويداء.
وبحسب معلومات حصلت عليها الأناضول من مصادر محلية، شنّت مجموعات درزية مسلحة تدعم إسرائيل زعيمها حكمت الهجري، هجمات على نقاط للجيش السوري في قرى المجدل وريمة حازم وولغا والمزرعة وعتيل في الريف الغربي للسويداء.
وأشارت المصادر إلى أن الجيش السوري رد على الهجمات، لتندلع اشتباكات في المنطقة.
كما نفذت المجموعات التابعة للهجري هجمات على تجمعات سكنية مدنية في قرية المزرعة.
وتشهد المحافظة اتفاقا لوقف إطلاق النار منذ يوليو/ تموز الماضي، عقب اشتباكات مسلحة في 13 من الشهر ذاته بين عشائر بدوية ودروز، خلفت مئات القتلى والجرحى.
لكن مجموعات الهجري خرقته مرارا واستهدفت نقاطا عسكرية، بينما التزمت الحكومة بالاتفاق وسهلت عمليات إجلاء الراغبين، ودخول المساعدات الإنسانية.
ومنذ سقوط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، تسعى الحكومة إلى فرض الأمن في سوريا، بينما تصر بعض المجموعات على بث الفوضى وحمل السلاح، وهو ما أكدت دمشق أنها لن تسمح به، وعزمها بسط سيطرتها على كامل الأراضي.






