
استطلاع لـ"خدمات مكابي للرعاية الصحية": - الوضع أكثر خطورة بين أفراد الجيش الذين خدموا خلال العام الماضي فـ39 بالمئة منهم أفادوا بحاجتهم لدعم نفسي - معدلات التدخين تفاقمت في 2025 إذ أفاد 30 بالمئة من المدخنين بزيادة معدل تدخينهم تحت وطأة مشاكل نفسية - ضمن تداعيات الوضع النفسي تُظهر البيانات الطبية انخفاض عدد المواليد 4 بالمئة مقارنة بعام 2024
أظهرت نتائج استطلاع للرأي، الأربعاء، أنه مع نهاية عام 2025 يحتاج 32 بالمئة من الإسرائيليين إلى "دعم نفسي متخصص" بعد عامين من الحرب.
جاء ذلك بحسب ما نقله موقع "تايمز أوف إسرائيل" الإخباري عن استطلاع أجرته "خدمات مكابي للرعاية الصحية"، إحدى مؤسسات الرعاية الصحية.
وأُجري الاستطلاع في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وشمل عينة تمثيلية تضم 1100 شخص، تراوح أعمارهم بين 20 و75 عاما من مختلف أنحاء إسرائيل.
وأفادت نتائج الاستطلاع بأن "32 بالمئة من الإسرائيليين، وهو رقم قياسي، يحتاجون إلى دعم نفسي متخصص بعد عامين من الحرب".
ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ارتكبت إسرائيل جرائم إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 71 ألف قتيل و171 ألف جريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء.
و"بين أفراد الجيش الذين خدموا خلال العام الماضي، يبدو الوضع أكثر خطورة: 39 بالمئة منهم أفادوا بحاجتهم لدعم نفسي، و26 بالمئة أعربوا عن قلقهم بشأن الاكتئاب، و48 بالمئة أبلغوا عن مشاكل في النوم"، وفقا للموقع.
كما "وصف 17 بالمئة من المشاركين حالتهم النفسية بأنها متوسطة أو سيئة، مقارنة بـ 13 بالمئة قبل الحرب".
ويتضح من الاستطلاع تفاقم معدلات التدخين خلال 2025، إذ أفاد 30 بالمئة من المدخنين بزيادة معدل تدخينهم، تحت وطأة مشاكل نفسية.
وضمن تداعيات الوضع النفسي "تُظهر البيانات الطبية انخفاض عدد المواليد 4 بالمئة مقارنةً بعام 2024"، بحسب "تايمز أوف إسرائيل".
وألقت حرب الإبادة في غزة بظلال ثقيلة على كافة مناحي الحياة في إسرائيل، التي أعلن جيشها مساء الثلاثاء انتحار 21 من عناصره منذ بداية 2025.
وأُقيمت إسرائيل عام 1948 على أراضٍ احتلتها عصابات صهيونية مسلحة ارتكبت مجازر وهجرت مئات آلاف الفلسطينيين، ثم احتلت تل أبيب بقية الأراضي الفلسطينية، وترفض الانسحاب وقيام دولة فلسطينية.






