سقط المختار علي أنار شهيدًا ليلة 15 تموز خلال مواجهته وصدّه للانقلابيّين من منظمة غولن الإرهابية في نقطة تعتبر من أكثر النقاط اشتعالًا تلك اللية، حيث حاول منع تقدّم الانقلابيّين في منطقة كازان فسقط شهيدًا.
المختار علي أنار سقط شهيدًا بينما كان يصدّ محاولة الانقلابيّين من منظمة غولن الإرهابية، كان قد لبس قميصه الأبيض، وسرّح شعره أمام المرآة، وكان قد سأله جيرانه عمّا يحدث بداية الأمر، لينطلق بكلّ حماسة ويدعو القرى حوله مناديًا: "سنذهب للدفاع عن دولتنا". خرج المختار أنار مع ابنه وكأنه ذاهب إلى زفاف، وكان يردّد كلمة الشهادة.
"نحن أتينا هنا لنيل الشهادة"
علي أنار البالغ من العمر 35 عامًا والأب لـ 6 أولاد، خرج مع ابنه البالغ من العمر 15 عامًا إلى منطقة كازان التي كانت من أكثر المناطق التي شهدت مواجهة واحتدامًا. قام موظّفو البلدية هناك بتوجيه نصف المقاومين من الشعب بوجه الانقلابيّين بالإضافة إلى المواطنين الذين كانوا ضمن مجموعة المختار علي أنار؛ إلى موقع مصنع الطائرات التركية. خلال ذلك قال أنار لمن حوله: "نحن أتينا إلى هنا لنيل الشهادة"، وعندما تجمّع المواطنون المقاومون أمام الانقلابيّين عند أحد المخافر فتح الانقلابيّون النار على المواطنين فأصيب أنار برأسه ووقع شهيدًا إثر ذلك، وقبل أن يفارق حياته حاول إبعاد ابنه عن رصاص الانقلابيّين.
نوراي أنار زوجة الشهيد علي أنار أفادت أنّها كانت تتصل بزوجها بشكل مستمرّ، وأنّ آخر شيء كانت تعلمه أنّ زوجها عند مصنع الطائرات التركية، حيث قال لها لا تعاودي الاتصال من جديد. أضافت: لقد ذهبوا إلى هناك ولكن أُضرمت نار في داخلي ولم أعد أثبت بمكان. فاتصلت بابني فردّ عليّ: يا أمي لقد ضربوا أبي برجله. إلا أنّني أحسّست أنه كذب عليّ، فاتصلت بأخي وقلت له: بالقطع لقد حصل مكروه على زوجي، وبعد ذلك تلقّيت خبر استشهاده.
röp: Haydi sokağa
"أشعر بالفخر تجاه زوجي"
بعدما وقع المختار علي أنار شهيدًا على يد الانقلابين من منظمة غولن الإرهابية، تحدّثت السيدة نوراي أنار عن زوجها الذي يبلغ من العمر 35 عامًا والأب لـ 6 أطفال أكبرهم 15 عامًا وأصغرهم 4 أعوام ونصف، والذي بدأ حياته بصعوبات ومكافحة، تقول: "أطفالي واعون تجاه كلّ شيء ولذلك لا يسألون أسئلة كثير. أنا أفتخر بزوجي وبكل الشهداء لأنهم فدونا بأرواحهم. أنا زوجته من 16 عامًا وأشعر أنني مدينة له ولكلّ الشهداء. كان زوجي متفاهمًا مع كلّ الناس وبمختلف الأعمار. كان أبا جيدًا وكذلك زوجًا جيّدًا، ولم يجعلنا نحتاج إلى أيّ أحد. كان رجلًا ذا ابسامة بردّة فعله. الإنسان الذي يحب وطنه يبقى فيه، كان يقول: "هؤلاء الخونة لو فعلوا شيئًا بوطننا فإلى أين سيذهب أولادي وأحفادي؟، سيحلّ بنا الوضع المأساويّ الذي حلّ بسوريا". وكان يقول عن الرئيس أردوغان: "هل يوجد هناك إيمان عال مثل هكذا؟" كان يكافح بهذا.
تمّ إطلاق اسم الشهيد علي أنار على إحدى الثانويات بمنطقة كهرمان كازان في العاصمة أنقرة.
6 çocuğumu bırakır çıkarım meydanlara
148-Akıncı Üssü’nde 5 şehit
Şehitlerin meslekleri