خرج الشهيد علي إحسان لزغي مع ابنه طالب الجامعة إلى منطقة بيش تبه خلال نداء الرئيس أردوغان ليلة 15 تموز، ووقع شهيدًا هناك، بينما أصيب ابنه البكر إصابة بالغة.
الشهيد لزغي البالغ من العمر 53 عامًا والموظف بمؤسسة الرعاية الصحية التركية، خرج مع ابنه ذي الـ 21 عامًا وطالب الجامعة ياسين لزغي، من بيتهما منصف الليل عند الساعة 00:00 إلى منطقة بيش تبه. وعند الساعة 03:00 ليلًا حسب إفادة من تواصل معه تلك الليلة أن الشهيد لزغي كان متواجدًا أمام المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة. صباحًا عند الساعة 07:00 صباحًا وبينما كان يظنّ أنّ الامور قد انتهت وعزم على العودة إلى البيت؛ أُصيب بإحدى قذائف الانقلابيّين الأخيرة حيث كان هدفًا لها. وبينما كان في طريقه إلى المستشفى منقولًا، كان ابنه ياسين لم يكن يعلم بخبر إصابة والده، حيث كان هو أيضًا مصابًا وكان يعاني ويكافح جرّاء إصابته. وعلى الرغم من بقاء ابنه ياسين على قيد الحياة فإنّ أحشاءه قد نفرت إلى الخارج جرّاء الإصابة وسيستمرّ علاجه ما بين شهرين إلى ثلاثة.
الشهيد علي لزغي متزوج وله 5 أولاد. تمّ دفنه في مثواه الأخير بقرية أورهانية في منطقة كازان بالعاصمة أنقرة. أما زوجة الشهيد علي السيدة سيفغي لزغي فهي تعاني الآن في المستشفى من هلوسة جرّاء فقدانها زوجها وإصابة ولدها.
video: Biz çıkmasak halk da kalmayacak
133-Cumhurbaşkanlığı Külliyesi bombalandı