الشهيد علي محمد فورال حينما كان يعيش الفرحة بسبب نجاح ابنه في اجتياز امتحان رتبة رقيب مختص العسكرية؛ وقع شهيدًا على يد الانقلابيّين ليلة 15 تموز.
في البداية كان قد علم فورال بحدوث محاولة الانقلاب بوسطة ابنه الذي في العسكرية، وسرعان ما خرج من البيت بعدما اتصل بصديقه. زوجته ريحانة فورال سألته إلى أين ذاهب؟ أجابها: "الرئيس ينادينا، وهذا البلد بلدنا". وبينما كان في الطريق إلى مجلس البرلمان التركيّ اتصل بها وأخبرها أن الوضع مضطرب. وكانت هذه المكالمة آخر محادثة له مع عائلته.
تقول زوجته أنها قد علمت بخبر استشهاد زوجها الذي تزوجت منه قبل 24 عامًا البالغ من العمر 42 عامًا والأب لـ 3 أولاد عند الساعة 03،00 ليلًا عندما كانت كانت تنقل ابن أختها إلى المستشفى. وتقول ريحانة فورال عن لحظات رؤيتها وجه زوجها الشهيد "كم كان زوجه جميلًا آنذاك، وأفادت أن 3 من أصدقائه الذين ذهبوا معه اسشتهدوا بينما أصيب واحد". وتمّ دفن الشهيد علي محمد فورال في بلدته يوزغات يوم الأحد 17 تموز.
اضطر أن يترك حلمه في الخدمة بالجيش
دنيز فورال ابن الشهيد علي كان حلمه منذ الطفولة أن يكون جنديًّا، وكان قد اجتاز امتحان رتبة الرقيب المختص في شهر فبراير/شباط 2016، كما اجتاز المقابلات التي كان من المفترض بعدها أن يكون في فرقة المشاة. وكان الشهيد علي يريد لابنه دنيز أن يكون في الجيش، وأن يعمل في خدمة شعبه ووطنه. إلا أنّه اضطر أن يتراجع عن حلمه حيث أصبح مسؤولًا عن أمّه وأختيه بعد استشهاد والده.
تمّ إطلاق اسم الشهيد علي محمد فورال على إحدى ثانويات الأئمة والخطباء في منطقة يوزغات.
Video:Reis çağırdı