15 يوليو/تموز المحاولة الانقلابية بطّال إلغون تاج

بطّال إلغون تاج

خرج بطّال مع رفاقه ليقف بوجه الانقلابيّين الخونة ليلة 15 تموز تزامنًا مع نداء الرئيس أردوغان، وبينما كان يؤدّي صلاة الفجر صباحًا أمام المجمّع الرئاسي في أنقرة وقع شهيدًا إثر إصابته من قبل الانقلابيّين الخونة. قال لامه قبل أن يخرج من البيت "أمي أنا سأخرج، إما سأكون شهيدًا أو سأرجع مناضلًا".

بطّال إلغون تاج يبلغ من العمر 35 عامًا ويعمل بمجال الجصّ والديكور، شرب كأس الشهادة بعد أن كان يحلم أن ينال الشهادة في جبل التركمان دفاعًا عن إخوته هناك. أخو الشهيد إركان تاج يتحدّث عن أخيه الشهيد أنّه في ظلّ شبوبيته دخل السجن 2-3 سنوات بسبب مشاجرة بينه وبين أصدقائه، وعندما خرج ترك كلّ الأشياء السيئة وسلك طريق الخير ملتزمًا بتعاليم دينه الإسلام.

"اتركني أنا شهيد"

في تلك اللية حسبما روى أخوه إركان أنّ الشهيد بطّال إلغون تاج عندما خرج من المنزل قال لأمه "أنا سأخرج الآن سأكون شهيدًا أو مناضلًا". بطّال تاج حينما كان يدافع حتى ساعات الصباح في وجه الانقلابيّين عند المجمّع الرئاسي بأنقرة، لقي الشهادة بينما كان يصلي الفجر على العشب أمام المجمّع الرئاسيّ. وبيّن أخوه إركان حول حادثة استشهاده "أخي بطّال عندما وقع شهيدًا على الأرض رفعه صديقه وحاول منعه من ابتلاع لسانه، فقال له "اتركني فأنا شهيد"، ولقي الشهادة من ساعته.

تم قصف المجمّع الرئاسي
التشغيل 00:01:57
تم قصف المجمّع الرئاسي
كان المجمع الرئاسيّ (القصر الرئاسيّ) هو أيضًا واحدًا من المواقع التي قام الانقلابيون الخونة بمهاجمتها خلال محاولة الانقلاب ليلة 15 تموز/يوليو. قام الانقلابيّون الذين قاموا بالهجوم على المجمّع الرئاسيّ طوال المساء بإطلاق وابل من الرصاص على حرم المجمّع ومحيطه عبر المروحيات، وقاموا بقصفه مرتين. تم استشهاد عدد كبير من المواطنين في مفترق الطرق المرتبطة بالجسر برئاسة الجمهورية والكلية، التي قام الطيار مسلمان ماجد بقصفها بالقنابل، بتعليمات من المقدم هاكان قاراقوش. وتمّ أيضًا تغطية لحظات انفجار الكلية ثانية بثانية.