أيدن جوبور اضطر لترك مدرسة المشاة العسكرية عام 2009 بسبب منظمة غولن الإرهابية. في ليلة 15 تموز عند محاولة الانقلاب قال "لو لم أقدّم اليوم شيئًا لأجل دولتي وعلَمي فمتى سأقدّم؟". استشهد برصاصة من قبل الانقلابيّين.
كان حلم أيدن جوبور منذ أن كان طفلًا في الـ 8 من عمره أن يكون عسكريًّا، خصوصًا أن والده نور الدين جوبور كان ضابطًا متقاعدًا. إلا أنّ الخائنين من منظمة غولن الإرهابية أنهوا حياته كما قضَوا على حلمه.
"لو لم أفعل اليوم فمتى سوف أفعل؟"
جوبور ذو الـ 26 من عمره كان على وشك القيام بزيارة إلى أنقرة حيث أخته. وفي ليلة 15 تموز انطلق مع ابن عمه إلى الخارج عقب نداء أردوغان، وتوجّها إلى منطقة بيش تبه ليقاوما أمام الانقلابيّين. عند الساعة 00:00 منتصف الليل اتصل بوالده وأخبره بمجريات الأحداث، على الفور طلب منه والده أن يعود إلى البيت. في البداية قبل بالرجوع إلى البيت، وبعد ذلك قال لأبيه "يا أبتي إذا لم أفعل اليوم شيئًا لبلدي وعلَمي فمتى سوف أفعل، سامحني".
أيدن جوبور الذي تخرّج من كلية الهندسة الصناعية بولاية كيرك قلعة، أصبح هدفًا لإحدى الرصاصات من طرف الخائنين الانقلابيّين، و تمّ دفنه يوم 16 تموز في جانكري.
جوبور كان قد أُرغم على ترك مدرسته بسبب منظمة غولن الإرهابية في 2009 وبعد خروجه تمّ تغريمه بدفع مبلغ 75 ألف ليرة تركية.
تمّ إطلاق اسم الشهيد أيدن جوبور على قاعة المؤتمرات بجامعة كيرك قلعة، وعلى مدرسة متوسطة إمام وخطيب.