استشهد اركان ار أثناء مقاومته للإنقلابيين أمام القيادة العامة لشرطة الدرك المقابلة لمجمه بش تبه ليلة 15 يوليو/تموز، وقد قام أحد الشرطيين بنقله للمستشفى ولكنه استشهد قبل الوصول إليها.
بينما اركان ار البالغ من العمر 44 عامًا والذي كان واحدًا من الذين جعلوا صدورهم دروعًا أمام انقلابيي 15 يوليو/تموز، عائدًا من العمل للمنزل رأى منظمة المخابرات القومية تُقصف؛ فسارع للذهاب أمام مجمع رئاسة الجمهورية وحاول منع إعاقة الدبابات هناك. كانت آخر جملة قالها ار الذي دافع عن وطنه لآخر نفس ضد مجانين منظمة غولن "الله أكبر! أنتم لم تكسبوا هذا الوطن، لن نتركه لكم". قالت سيبل ار زوجة الشهيد "اتصل زوجي بأصدقائه هاتفيًا وأرسل لهم رسائل نصية مفادها "هذا جهاد، من يحب الوطن فليقف لأجله. يرمي الخونة شباكهم. أين أنتم؟". عندما فتحت أول طائرة مروحية النار أصيب في أذنه. وقام بتصوير نفسه ليرى أذنه. اتصلت بزوجي مجددًا وأنا لا أعلم أنني لن أسمع صوته مرة أخرى. بعدما قال لي "يطلقون النار من مروحية. هناك أشخاص ماتوا هنا" انقطع الإتصال. عندما يكون الهاتف مفتوح كنت أسمع أصوات تقول "الله أكبر! أنتم لم تكسبوا هذا الوطن، لن نتركه لكم".
قال لعائلته "أُصبت ولكن ليس بي مكروه"
قام ار الذي أصيب في أذنه في البداية بتصويرها وإرسالها لعائلته قائلًا "أصبت ولكن ليس بي مكروه." لم تأت أخبار من الشهيد اركان ار المستمر في النضال بعد الساعة 01:40. ارتقى الشهيد ار الذي أُصيب مجددًا شهيدًا في الطريق بينما كان أحد ذباط الشرطة يحاول نقله للمستشفى. تلقت عائلتة الشهيد اركان ار خبر استشهاده في الساعة السابعة والنصف صباحًا. بعدما تم تسلم جثمانه، دُفن في قرية كارا اغاج في مقاطعة اورتا بولاية جانكيري.
تمّ إطلاق اسم الشهيد اركان ار على مدرسة ثانوية للأئمة والخطباء كانت تابعة لمنظمة غولن وتم إعادة تشغيلها مقاطعة برونوفا بإزمير.
röp: Bu bir cihattır
133- Cumhurbaşkanlığı Külliyesi bombalandı