افترق التوأمان اركان وفولكان -التوأمان الوحيدان في محاولة انقلاب منظمة غولن الإرهابية- عن بعضهما البعض لأول مرة في حياتهما. سقط اركان ييت أثناء مقاومته للانقلابيين أمام مجمع رئاسة الجمهورية، فيما انتصر توأمه فولكان ييت.
بعدما سمع الأخوان ييت بمحاولة انقلاب جنود منظمة غولن في 15 يوليو/تموز، أغلقا السوبرماركت الذي يديرانه سويًا، وأسرعا نحو المجمع. فولكان ييت الذي شرح استشهاد توأمه، أضاف أن القنبلة الأولى تم إلقاؤها عند بدء صلاة الفجر تمامًا. أكمل ييت كلامه بهذا الشكل "اصطدمت تلك القنبلة بحديد المجمع. أما في حدود الساعة 06:30 فقد أُلقيت قنبلة في المكان المتواجد فيه شرطة الدرك. كان المصابون هناك كثيرون. قال توأمي الذي شرع بتقديم المساعدة إلى هناك ’اركض يا فولكان، الطائرة الثانية تأتي’. كنا نركض خلف بعضنا البعض. في هذه الأثناء حدث ااإنفجار الثاني. استشهد توأمي، وانتصرت أنا."
133- Cumhurbaşkanlığı Külliyesi bombalandı
تفرقا لأول مرة بعد 35 سنة
أفاد فولكان ييت الذي انتصر بعد استقرار شظية في ذراعه، أنه مر بأيام صعبة بعد استشهاد توأمه، وتحدث قائلًا "أستيقظ صباحًا، أغسل وجهي، وعندما أنظر للمرآة أراه أمامي. لأنني كنت هو، وهو كان أنا. مرت 35 ولم نفترق. ذهبنا لتأدية الخدمة العسكرية في نفس اللحظة، وخطبنا في نفس اللحظة، وتزوجنا في نفس اللحظة، ورزقنا بالأطفال في نفس اللحظة أيضًا. نعمل سويًا منذ 35 سنة. لم نفترق. حتى فرقتنا تلك الطائرة بالقنبلة الأخيرة التي ألقتها."
الشهيد اركان ييت الذي أصله من أنقره، هو متزوج وأب لطفل في الثانية عشرة من عمره واسمه عثمان بيازيد، وطفل في الخامسة من عمره واسمه رجب طيب. دُفن ييت في مقابر جمشت في أنقرة.
تمّ إطلاق اسم الشهيد اركان ييت على مدرسة ثانوية من مدارس الأناضول للأئمة والخطباء في حي اتيمسغوت في أنقرة، ومدرسة إعدادية في مقاطعة رشاديه في توكات.
röp: Milletimiz devletine kendini siper etti