أصيب أوزجان أوزصوي بطلقة في رأسه من أحد أسلحة الجنود الانقلابيين في مقر القيادة العامة لقوات الجاندرما في أنقرة بعدما انتقل إلى هناك لمقاومة محاولة الانقلاب، واستشهد يوم 12 نوفمبر في مستشفى كلية الطب بجامعة غازي الذي كان يتلقى به العلاج على مدار أربعة أشهر. كان الشهيد يبلغ من العمر 30 عاما، وكان لديه ابن واحد.
قال شقيق الشهيد الأكبر تكين أوزصوي في تصريح لصحيفة يني شفق إنهما انتقلا إلى منطقة بيش تبه تلبية لدعوة الرئيس أردوغان بالنزول إلى الميادين، ويحكي ما حدث ليلة 15 يوليو/تموز بقوله "وصلنا إلى مقر القيادة العامة لقوات الجاندرما في حدود الساعة 1 بعد منتصف الليل. أصبحت عند الساعة 2:30، وحتى ذلك الوقت كنا معا. لكننا تفرقنا وسط الزحام بعدما التهبت الأحداث بعد تلك الساعة. ومع طلوع الفجر هممت للتجول في المستشفيات لأجد أخي في الصباح مصابا في رأسه في مستشفى جامعة غازي. استمر علاجه حتى استشهد يوم 12 نوفمبر في حدود الساعة 1:30 بعد منتصف الليل". وأضاف تكين أن شقيقه لم يكن يستطيع الحديث طوال فترة علاجه، وتابع بقوله "كان حلقه مثقوبا، وكان لا يستطيع الكلام حتى يتمكن من التنفس. استعاد وعيه قبل فترة قصيرة من وفاته، وبدأ يقوم بحركات بسيطة. وبدأ الجسم بالتعفّن قبل يوم من استشهاده".
كان الرئيس أردوغان قد زار أوزصوي في المستشفى حيث تلقى العلاج. وقد دفن جثمانه في مسقط رأسه بمنطقة هايمانا في أنقرة.