استشهد يالتشن أران الذي حاول إيقاف دبابة انقلابية بلودر مملوك للبلدية ليلة محاولة انقلاب 15 يوليو/تموز، نتيجة إطلاق النار عليه من قِبل العساكر الانقلابيين. كان يالتشن أران الذي علم بمحاولة الانقلاب من التلفاز يعمل كسائق جرافة في بلدية إسطنبول. ذهب يالتشن أران الذي تمّ استدعاؤه للعمل بشكل عاجل إلى عمله بدعم من زوجته أصالت أران. اتصلت به زوجته أصالت في الساعة 02:00. قال لها أران أنّه متواجد عند بوابات أورهانلي، وأنّه في نوبة عمل حتى الصباح. تغيّر الوضع في البوابات فجأة في الساعة الرابعة.
Video: Kepçelerle tankların önünü kapatacaktı
تحرّكت الدبابات باتجاه الجرّافات.
قال أحد العاملين على الجرّافات للسائقين المنتظرين داخل جرّافاتهم "ليركب كلّ منكم جرّافته، ولنجعل رافعاتها محاذية لبعضها". وعندما علت الرافعات انكسر الصمت. تحركت الدبابات باتجاه الجرّافات وفتح الجنود الموجودون بداخلها النار على الناس. استشهد العامل يالتشن أران نتيجة إطلاق النار من الدبابة التي مرت بجانب جرافته التي يقودها. وصل خبر استشهاده لزوجته في الساعة السابعة صباحًا.
دُفن الشهيد يالتشن أران البالغ من العمر 36 عامًا يوم 17 يوليو/تموز في بلدته نييده. أران متزوج وأب لخمسة أطفال.
تمّ إطلاق اسم الشهيد يالتشن أران على مدرسة إعدادية في منطقة بنديك في إسطنبول.
93_Askeri öğrenciler ile polis ekipleri arasında çatışma