استشهد مراد الليك الضابط بالقوات الخاصة، والذي كان يقوم بتجهيزات الزواج، استشهد إثر رصاصات الانقلابيين في رئاسة دائرة القوات الخاصة خلال محاولة انقلاب 15 يوليو/تموز.
كان الليك قد أُصيب أثناء محاربته للإرهاب في سور، وخرج من عدّة مهام صعبة بنجاح. أصل مراد الليك البالغ من العمر 25 عامًا من قارص، وكان في منزله ليلة المحاولة الانقلابية. ذهب الليك الذي استدعي بشكل عاجل لعمله بدون انتظار. تحدث الليك الذي يعيش بعيدًا عن أهله منذ أن بدأ عمله في الشرطة عام 2009 مع أخيه هاتفيًا. مراد الليك الذي قال لأخيه "أنا ذاهب لمهمة، سأتصل بكم" لم يتمكن من الإتصال بوالده الذي يعمل كموظف شرطة مثله. أُصيب الليك الذي ذهب لرئاسة دائرة القوات الخاصة في الهجوم الجوي الذي قام به العساكر الانقلابيون. وصل خبر استشهاد مراد الليك الذي نُقل للمستشفى واستشهد هناك إلى عائلته في الساعة الخامسة صباحًا.
دُفن الشهيد مراد الليك الذي استلم نعشه والده عثمان الليك في بلدته في أرضروم.
"كان سيخطب بعد شهرين"
الأب عثمان الليك الذي قال أن العمل بالنسبة لابنه لم يكن وظيفة وإنما متعة لأنه ابن العمليات الخاصة، وأوضح أن ابنه قد أخذ مهام بالفعل في العمليات المنفذة في جنوب غرب الأناضول، أفاد قائلًا "لم أرغب أن يكون ابني ضابط شرطة بسبب صعوبات مهنتنا. كان يدرس التشغيل، ولكنه أراد أن يتقدم في حياته فأصبح شرطيًّا. اشترك في كلّ العمليات المنفذة في الجنوب الغربي، وأصيب أيضًا. بقي خمسة أيام في المستشفى في ديار بكر ولكننا لم نعلم هذا إلا بعد وفاته." كان مراد الليك الذي سقط شهيدًا في الهجوم بالقنابل الذي نفذ على رئاسة دائرة العمليات الخاصة في غُل باشي في أنقرة أثناء محاولة منظمة غولن الإرهابية يخطط لخطبة الفتاة التي يحلم بالزواج بها بعد شهرين.
تمّ إطلاق اسم الشهيد على مدرسة ابتدائية في بلدته أرضروم.